لأنّكَ أنتَ....سميرة ٱلزّغدودي
لأنّكَ أنتَ
أمام ضجّة ٱللّوم من ٱلْكثير أعلمكم أنّني ما حظرت أحدا . إنّما كان غيابا سيتكرّر بٱستمرار وسأكون بينكم بين ٱلْفينة والأخرى ....
شكرااا
أحيانا أشعر بٱلْقرب فيسري ٱلْعشق في كلّ قطرة من دمي ويأخذني إليه مع كلّ نبضة لأجنّح خارج ٱلسّرب وأرفرف بعيييدااا بعييييدااا.
وفي سدرة ٱلْعارفين ٱلسّالفين ألتقي بك يا (.....) ترتدي برد ٱلرّجولة وٱلْمروءة محافظا على صدق ٱلْعهد وٱلْوعد ....
(( لأنّكَ أنتَ ))
من سِرِّ عشقٍ ...
سُرَّ نبضُ فؤادِي
وبنفحةِ ٱلْأسرارِ
فاحَ مدادِي
وصفاتيَ ٱلْعليا...
عليها صلّت ٱلنّبضاتُ
داخلَ معبدِ ٱلزّهادِ
ياسجدةَ ٱلْمعنى ...
بكعبة معجمي
فغزلتُ من طهر ٱلرّضا ...
سجّادِي
هل؟
كيف؟
أين؟
متى؟
لماذا؟
كلّها تحظى بكلّي...
وٱلْقصيدُ ينادِي
ومعتّق ٱلْكلماتِ بين يديّ
أسكبُ منه ...
في ٱلْأرواح وٱلْأجسادِ
ما قيمة الشّعرِ ٱلّذي ...
لاَ يرتدي ديباجَ إحساسي
وصدق مرادِي
متفرّدٌ بالنّور...
مختلفٌ ...
لأنّكَ أنتَ ...
مفخرةٌ لجيل بلادِي
متفرًد بٱلنّور ...
مختلفٌ ....
لأنّكَ قدوةٌ
بكَ يحتذي أولادِي
بُشرَى ...
وغيمةُ ذكرِكَ ٱنهمرتْ
ومنْكَ...
ٱ
سّ
ا
ق
ط ... ٱلْمعنى بلا ميعاد
ٱلْحكمةُ ٱلْأوفى ...
وأنشأها عليُّ
وصار مولد فجرها ميلادِي
ٱلْعدلُ من شِيَمِ ٱلْكرامِ
وفي محبّتهم
يفوز ٱلْقلب بٱستشهادي
عثمان...
وٱلصّدّيق
والفاروق ...
من أفضال زادهمُ ...
ٱدّخرتُ لزادِي
وسلكتُ درب ٱلْعارفين
فسار خيل ٱلسّابقين
ملازما لجيادِي
حسّانُ
يا زريابُ
يا سيّابُ ...
زُفّتْ للقلوب
قصائدُ ٱلْأعيادِ
لقمان
يا طوقان
يا جبران ...
يسجد نوركم
في قبلة الأضدادِ
منكم و من كفيَّ
تهمي ٱلْأبجديّة
بٱلنّفائس دونما ٱستعداد.
بقلم
التعليقات على الموضوع