خارج التغطية.....مؤيد الشايب

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

خارج التغطية.....مؤيد الشايب

خارج التغطية.....مؤيد الشايب

خارج التغطية

وما زلتُ أبحثُ عن منطقٍ
يُفسِّرُ لي هذهِ الأحجِية
أحسُّ بشيءٍ غريبٍ جديدٍ
وليسَ لديَّ لهُ تَسْمية
أحسُّ بسحرٍ يخدِّرُ روحي
كنايٍ يسافرُ في أُغْنية
كطيرٍ من الضوءِ يكتبُ شعرًا
ويلقي القصائدَ في أُمْسية
فمنذُ عشقتُكِ أحببتُ ربِّي
وتبتُ عن الذَّنبِ والمعصية
ومن عالمِ الشعرِ لمْ يَفصِلوني
ولكنْ حَصلتُ على تَرْقية!
فهذا وتاللهِ أمرٌ غريبٌ
لقدْ حقَّقَ العشقُ لي أُمْنية
ومنذُ عشقتُكِ أصبحتُ أهذي
ولم تُجْدِ في حالتي الأدوية
كأنِّي غبيٌّ كأنَّ ذكائي
تَعرَّضَ للنحتِ والتَّعْرية
أُحدِّثُ هذا وأسمعُ هذا
ولكنَّني خارجَ التَّغْطية
فلستُ هنا أو هناكَ كأنِّي
تَعرَّضتُ للخطفِ والتَّصْفية
أنا طالبٌ في هواكِ جديدٌ
وأحتاجُ جدًّا إلى تَقْوية
لحبِّكِ أرفعُ راياتِ عجزي
وأسعى بجدٍّ إلى تَسْوية
فمن قبوِ خوفٍ إلى قبوِ حزنٍ
خرجتُ عليلًا من الأقبِية
سأفتحُ للشمسِ أبوابَ عمري
وكلَّ النوافذِ للتهوية
أنا لاجئُ العشقِ أحتاجُ سقفًا
وأحتاجُ أيضًا إلى أغْطِية
سآتيكِ فوقَ سحابةِ شوقي
بدونِ وسيطٍ ولا تَوْصِية
سآتيكِ أحملُ عقلي وقلبي
وغيري سيأتيكِ للتَّسْلية
لعلَّكِ ترْضَينَ حبِّي، لعلِّي
أفوزُ بقلبِكِ بالتَّزْكية

مؤيد الشايب

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان