مصطفى طاهر.....مواجع
مواجع
يا أمّةَ العربِ. هلْ قُدّتْ مواضينا؟؟وهلْ ضمائرنا قدْ غُيًِبَتْ فينا؟؟؟
قوافلُ الشّهداءِ الصّيدِ. كمْ.حملتْ
طفلاً. ووالدةً. شيخاً ومسكينا
ونحنُ نرقبْ ما هزّتْ مشاعرنا
هذي الدّماءُ التي. أدمتْ مآقينا
ما حلّ في غزّةَ. والأوطانِ أوجعنا
وفي فلسطينَ حالُ الشعبِ يبكينا
يا قومَ. ماذا. دهانا. في عروبتنا
في حومةِ الحربِ قد تاهتْ مراسينا
قتلٌ وهدمٌ وتشريدٌ ومظلمةٌ
ونشربُ. اللهوَ في أحضانِ غازينا
نغضّ طرفاُ عنِ الإجرامِ . منْ وجلٍ
وشعبنا يصطلي في الظّلمِ. يرثينا
في كلّ ركنٍ. حروبٌ. أثقلتْ وطني
تفني الشبابَ وتوري في أمانينا
وتلكَ غزّةُ قدْ. عانتْ بعزّتها
طغى اليهودُ وعاثوا. في روابينا
إلى متى ويهودً الأرضِ. غاصبةٌ
والقدسُ تصرخُ. والأقصى. ينادينا
والغربُ يدعمهمْ. في كلّ موقعةٍ
ونحنُ نسعى لكي نرضي أعادينا
يا أمّةَ. العربِ. قدْ. ضاعتْ كرامتنا
وكلّ شعبٍ تمادى. يزدري فينا
هبّوا لتصرتها. وارقوا. مواجعها
قدْ أثقلَ. الظلمَ والبلوى فلسطينا
بوّابةُ الفخرِ والأمجادِ غزّتنا
جارَ اليهودَ عليها منْ تغاضينا
هم يجرمونَ بأحقادٍ وغطرسةٍ
ونحنُ نهدي لهمُ ورداً ونسرينا
أبطالها الصّيد ما كلّوا وما وهنوا
كونوا. لهم سنداً. فالنّصرُ. يأتينا
ومن تجاهلَ. حقاً منهُ مغتصباً
تراهُ يغرسُ في الأحشاءِ سكّينا
النارُ مضرمةٌ والأرضُ. محرقةٌ
لا الدّينُ يرضى ولا الأعرافُ. تعفينا
التعليقات على الموضوع