رحيل....محمد سمحان
رحيل..
ونشرت أشرعتيوقلت لزورقي المهجور هاجر
أحلى المرافئ ارجعتْك
وأطفأت فيها المنائرْ
وحدائق الآمال..
فاجأها الصقيع فأصبحت مثل المقابرْ
وسحابة الفرح التي عبرت سماءك
ذات يوم غادرَتها
وانتهى الحلم المغامرْ
للحزن أنتَ
وللدموع ولانكسارات المشاعرْ
الله
كيف تحول الأيام أهداب الحبيب
إلى خناجرْ
يا سيدي
فعلام تقتل حبنا
والحب طاهرْ
ان كنت قد أذنبتُ
كن يا سيدي للذنب غافرْ.
التعليقات على الموضوع