إرتمى طفلٌ على رمال شاطئ ....نافلة مرزوق العامر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

إرتمى طفلٌ على رمال شاطئ ....نافلة مرزوق العامر

إرتمى طفلٌ على رمال شاطئ ....نافلة مرزوق العامر

إرتمى طفلٌ

إرتمى طفلٌ على
رمال شاطئ
ونظر إلى السّماء الرّائقة ،
إلّا من غيمةٍ سكَنَتها،
قال الطّفل للغيمة:
"أمطريني معاني،
أغرقي خيالي
بندى الإنعاش…
أغيثي رجفات نبضي
من مآزق
المواسم المتربّصة لي
في ثنايا القدر
الأجدب النّاشف.."
ثمّ أغمض عيونه البريئة
ورآها تنأى وتسافر
فقال في إغماضتِه:
"صدق أبي حين
نبّهني
من جبن الغيم..
في سماء الصّيف
أحسن أبي القولَ
والوصف”

نافلة مرزوق العامر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان