وإن جفَّت بدنياكَ السواقي فكن غيثًا يوافيها طهورا ....د.وجيهة السطل
وإن جفَّت بدنياكَ السواقي فكن غيثًا يوافيها طهورا
دعانا الشاعر القدير د.علي الطائي للسجال وأطلق بيتًا (بين القوسين)
فكانت هذه مشاركتي.
(إذا فُتحت مغاليق الرزايا
فكن أسداً بساحتها هصورا)
فكن غيثًا يوافيها طهورا
حياةُ المرء يرسمُها التحدّي
وكمْ بالدمعِ بلَّلَتِ السطورا
تجلّدْ في دروبِ الحقِّ دومًا
وكُن كالسيلِ يقتلعُ الصخورا
وقاوِمْ لا تُبالِ بما تراه
تجِدْ عتْمَ الأسى قمرًا منيرا
إذا ما كنتَ تطمحُ للمعالي
وجدتَ الله مِعوانًا نصيرا
ولا تنسَ التروِّيَ في بناءٍ
وكنْ في فهمِ ما تلقى صبورا
فإنّ الله جبّارٌ كريمٌ
ويمنحُ من يشاءُ هدًى ونورا
ليغدوَ فائضُ الرحماتِ غيثًا
ويملأََ عمرَه كلأً نضيرا
تزوّدْ بالتقى فاللهٌ عدلٌ
تَنَلْ بعطائهِ الخيرَ الوفيرا
وياربَّ البريةِ طالَ شوقي
فأحسِنْ في رضاك ليَ المصيرا
التعليقات على الموضوع