مُغامري بالذي باشرتَه إمضِ....دريد رزق

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مُغامري بالذي باشرتَه إمضِ....دريد رزق

مُغامري بالذي باشرتَه إمضِ....دريد رزق

مُغامري بالذي باشرتَه إمضِ

مُغامري بالذي باشرتَه إمضِ
نحو الثُّريَّا ولا تنظُرْ إلى الأرضِ
واقرأْ بعينِيْ هوىً تُنبيكَ دهشتُهُ
أنِّي بدعمِكَ ٠٠ بعضي داعمٌ بعضي
خاطرتَ في ما تشِلُّ العزمَ فكرتُهُ
فاحذَرْ بعزمِكَ تخبو شدَّةُ الومضِ
لأنَّني لعُلُوِّي جِدُّ مُدرِكةٍ
أُوْرِي جناحيكَ بالتَّحريضِ والحضِّ
هذا جوابي أعِدْ خمسًا قراءتَهُ
كأنَّه الصَّلواتُ الخمسُ في الفرضِ
واحذَرْ فُتورًا بإصرارٍ بدأتَ بهِ
ولو قطعتَ الفضا بالطُّولِ والعرضِ
والارتفاعِ وبالأبعادِ قاطبةً
وخُضْ غِماري ولا تتعبْ من الخوضِ
حتَّى تفوزَ بفِردَوسٍ حلُمتَ بهِ
وتلثُمَ الزَّهرَ في حقلي وفي روضي
وتنشُقَ العطرَ من أكمامِ نرجسةٍ
كم مرَّةٍ في هواها بُؤتَ بالرَّفضِ
كنْ سندبادي وغامرْ خائضًا خطري
تجِدْ بمن عِشتَ تهواها الذي يُرضي
إيَّاكَ والخوفَ إنَّ الخوفَ ليس سوى
إلى انهدامِ الذي شيَّدتَهُ يُفضي
حاوِلْ وحاوِلْ وحاوِلْ لا تهُنْ أبدًا
حتَّى يُوشوشَني : رِقِّي له نبضي
ومن مِدادِ ضيائي خُطَّ قافيةً
حتَّى يراعي على صكِّ الهوى يُمضي
فإنْ فعلتُ فواصِلْ بي التَّغزُّلَ لا
تقُلْ : كفاكِ دواوينًا من القرضِ
إنَّ الذي الوردُ أدمى جِلدَ راحتِهِ
لَمُستحِقٌّ لجِلدٍ ناعمٍ بضِّ
ذانِ الجناحانِ في الأخطارِ ما اصطفقا
إلَّا ليسترخيا في غُصنيَ الغضِّ

دريد رزق

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان