. تائباً ام مُعضِلاً ....نهـــى عمـــر فلسطين

. تائباً ام مُعضِلاً ....نهـــى  عمـــر  فلسطين

. تائباً ام مُعضِلاً ....

نهى عبد الرحمن عمر/ فلسطين
كنتَ تُغازِلُ وقتاً فاقَ وقتَ الزَمَنْ
ناجيتَ روحي بِعَزفٍ مُشعِلٍ لِلشَجَنْ
فَأينَ نَجواكَ مِنكَ الآنَ أينَ الغَزَل
أينَ الحَكايا وَدِفءُ الحُضنِ قبلَ الوَسَن..؟!
أينَ الشِفاهُ وقُبْلاتٍ تُؤجِّجُها ..
شوقاً، يَؤولُ عِناقاً مُنعِشاً للبَدَنْ ..؟!
أَغِبتَ قسراً, وَتأتي مُشرِقاً تائِباً
أم مُعضِلاً راقَهُ حزنُ الفؤادِ الوَطنْ ..؟
كانَ استَلَذَّ فَمٌ شهدَ فَمٍ، أينَنا ..؟
بالعينِ والحرفِ تَرمي أسهُماً للفِتَنْ ..!
هَرْوَلتَ نَحوي مُنيباً، عاشِقاً عِفَّةً
لامَستَ حِسّاً بِبَوْحٍ زارِعٍ للعَفَنْ
عقلي يّجادِلُ قلبي عن طَواعِيَةٍ
وَعْيي سَهى، فَغَرِقنا في ظِلال الحَزَنْ
فالهَجرُ جُرمٌ وَقتلُ النبضِ أفظَعُهُ
والعُذرُ مِنْ غادِرٍ لَيلاهُ، لا يُؤتَمنْ
فاخرُج عَنِ الصَمْتِ، إيّاكَ النَوَى لُغَةً
واخفِض جناحَ التَعالي .. عاذِلاً لِلمِحَنْ

نهـــى عمـــر/ فلسطين

ليست هناك تعليقات