. تائباً ام مُعضِلاً ....نهـــى عمـــر فلسطين

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

. تائباً ام مُعضِلاً ....نهـــى عمـــر فلسطين

. تائباً ام مُعضِلاً ....نهـــى  عمـــر  فلسطين

. تائباً ام مُعضِلاً ....

نهى عبد الرحمن عمر/ فلسطين
كنتَ تُغازِلُ وقتاً فاقَ وقتَ الزَمَنْ
ناجيتَ روحي بِعَزفٍ مُشعِلٍ لِلشَجَنْ
فَأينَ نَجواكَ مِنكَ الآنَ أينَ الغَزَل
أينَ الحَكايا وَدِفءُ الحُضنِ قبلَ الوَسَن..؟!
أينَ الشِفاهُ وقُبْلاتٍ تُؤجِّجُها ..
شوقاً، يَؤولُ عِناقاً مُنعِشاً للبَدَنْ ..؟!
أَغِبتَ قسراً, وَتأتي مُشرِقاً تائِباً
أم مُعضِلاً راقَهُ حزنُ الفؤادِ الوَطنْ ..؟
كانَ استَلَذَّ فَمٌ شهدَ فَمٍ، أينَنا ..؟
بالعينِ والحرفِ تَرمي أسهُماً للفِتَنْ ..!
هَرْوَلتَ نَحوي مُنيباً، عاشِقاً عِفَّةً
لامَستَ حِسّاً بِبَوْحٍ زارِعٍ للعَفَنْ
عقلي يّجادِلُ قلبي عن طَواعِيَةٍ
وَعْيي سَهى، فَغَرِقنا في ظِلال الحَزَنْ
فالهَجرُ جُرمٌ وَقتلُ النبضِ أفظَعُهُ
والعُذرُ مِنْ غادِرٍ لَيلاهُ، لا يُؤتَمنْ
فاخرُج عَنِ الصَمْتِ، إيّاكَ النَوَى لُغَةً
واخفِض جناحَ التَعالي .. عاذِلاً لِلمِحَنْ

نهـــى عمـــر/ فلسطين

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان