عيْناهُ لُغْزانِ في حلّيْهِما ضَلَلُ ....أميرة دبل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عيْناهُ لُغْزانِ في حلّيْهِما ضَلَلُ ....أميرة دبل

عيْناهُ لُغْزانِ في حلّيْهِما  ضَلَلُ ....أميرة دبل


عيْناهُ لُغْزانِ في حلّيْهِما ضَلَلُ

عيْناهُ لُغْزانِ في حلّيْهِما ضَلَلُ
أَخْشى العيونَ أنا إِنْ لَوْنُها الظللُ
عيْناهُ رمْزانِ منْ مَكرٍ وَشعوذةٍ
لِفكِّ سحريْهِما _ تَعويذةٌ _ جَلَلُ
نَبْضي
غَدا بِاهتزازِ الجَفْنِ مقْتَرِناً
مِنْ هَولِ لَهفَتِهِ قَد صابَهُ الخَلَلُ
عيْناهُ عيْناهُ ما أقْسى احتِكارهُما
فَفي مَزادِ اختِلاسي مانَهى الكَلَلُ
لِجَوْبِ صحرائِها جهّزت راحِلَتي
فَاثّاقَلَت بِالجَوى_أطرافُه_الجَمَلُ
في
مَوْسِمي سُحبٌ بِالوَجْدِ قَد مُلِئتْ
غيثٌ تَشَوُّقُها كَيْ يُنتِشَ الأمَلُ
نَفْسي مُتَيَّمةٌ ؛ آنَستُ ثَورتَها
بارودُها الودّ وَ الإخلاصُ وَ القُبَلُ
تُقْصي
حروفيَ ؛ عنْ وصفِ الغَرامِ حكتْ
هَذي القَصائِدُ في إيقاعِها خَبَلُ
الشِّعر وَهْجٌ خَياليٌّ نُعايِشُهُ
في كُلِّ صبْحٍ لنا مِنْ وحيِهِ شُعَلُ
وَالشِّعرُ
إِِرثُ الفَراديسِ الّتي سطعَتْ
مُنْذُ استِقامَتِها في العالَمِ الدوَلُ
أنا زُليْخَةُ شِعرٍ وَهْوَ يوسُفُهُ
ماقلْتُ هَيْتَ لِماذا قَوْمِيَ انذَهلوا!
إِنّي سأُعلِنُ لِلْعشّاقِ كلِّهِمُ
فَرمانَ هَلْوَسَتي وَ ليَنْشُرِ الرسُلُ
صِيْتَ
جُنوني وَمابَعد الجُنونِ أرى
غَيْرَ المَماتِ هَوىً وَ القاتِلُ المُقَلُ
كلُّ البِقاعِ مَنافٍ كَيْفَ أسكنُها
وَالحِرزُ بَيْنَ ضُلوعِ الخِلِّ يُخْتَزَلُ
وَهْو المَلاذُ إذا ما حَفَّ بي قَلَقٌ
آوي إِلَى صدرِهِ لَوْ مسَّني الوَجَلُ

أميرة دبل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان