عيْناهُ لُغْزانِ في حلّيْهِما ضَلَلُ ....أميرة دبل
عيْناهُ لُغْزانِ في حلّيْهِما ضَلَلُ
عيْناهُ لُغْزانِ في حلّيْهِما ضَلَلُ
أَخْشى العيونَ أنا إِنْ لَوْنُها الظللُ
نَبْضي
غَدا بِاهتزازِ الجَفْنِ مقْتَرِناً
مِنْ هَولِ لَهفَتِهِ قَد صابَهُ الخَلَلُ
عيْناهُ عيْناهُ ما أقْسى احتِكارهُما
فَفي مَزادِ اختِلاسي مانَهى الكَلَلُ
لِجَوْبِ صحرائِها جهّزت راحِلَتي
فَاثّاقَلَت بِالجَوى_أطرافُه_الجَمَلُ
في
مَوْسِمي سُحبٌ بِالوَجْدِ قَد مُلِئتْ
غيثٌ تَشَوُّقُها كَيْ يُنتِشَ الأمَلُ
نَفْسي مُتَيَّمةٌ ؛ آنَستُ ثَورتَها
بارودُها الودّ وَ الإخلاصُ وَ القُبَلُ
تُقْصي
حروفيَ ؛ عنْ وصفِ الغَرامِ حكتْ
هَذي القَصائِدُ في إيقاعِها خَبَلُ
الشِّعر وَهْجٌ خَياليٌّ نُعايِشُهُ
في كُلِّ صبْحٍ لنا مِنْ وحيِهِ شُعَلُ
وَالشِّعرُ
إِِرثُ الفَراديسِ الّتي سطعَتْ
مُنْذُ استِقامَتِها في العالَمِ الدوَلُ
أنا زُليْخَةُ شِعرٍ وَهْوَ يوسُفُهُ
ماقلْتُ هَيْتَ لِماذا قَوْمِيَ انذَهلوا!
إِنّي سأُعلِنُ لِلْعشّاقِ كلِّهِمُ
فَرمانَ هَلْوَسَتي وَ ليَنْشُرِ الرسُلُ
صِيْتَ
جُنوني وَمابَعد الجُنونِ أرى
غَيْرَ المَماتِ هَوىً وَ القاتِلُ المُقَلُ
كلُّ البِقاعِ مَنافٍ كَيْفَ أسكنُها
وَالحِرزُ بَيْنَ ضُلوعِ الخِلِّ يُخْتَزَلُ
وَهْو المَلاذُ إذا ما حَفَّ بي قَلَقٌ
آوي إِلَى صدرِهِ لَوْ مسَّني الوَجَلُ
التعليقات على الموضوع