تـبـا لـعـينيك الـلـتا فــي غـفـلتي....الـشاعر محمد الشدوفي الربادي

تـبـا لـعـينيك الـلـتا فــي غـفـلتي....الـشاعر محمد الشدوفي الربادي

تـبـا لـعـينيك الـلـتا فــي غـفـلتي

تـبـا لـعـينيك الـلـتا فــي غـفـلتي
غـزتـا فــؤادي بـالـجمال الـمـلفت
من لحظك انهارت جميع مدائني
واسـتسلمت لهواك أيضاً مهجتي
فـحـسبتني مـلـكا يـتـوج حـيـنها
وظـننت حبك مخرجا من غمتي
فــإذا سـئلت عـن الـهوى مـجدته
وكــأن حـبـك فـي حـياتي مـلتي
وســهــرت آلاف الـلـيـالي هـائـمـا
والـدمع يمطر من سحابة مقلتي
أتـعبت نـفسي فـي هـواك لـعلني
أجــد الــولاء لـتستقيم مـحجتي
فـتـمردت عـند الـتلاقي فـرحتي
وتـنـمرت بـعد اشـتياقي ظـبيتي

الـشاعر محمد الشدوفي الربادي

ليست هناك تعليقات