كم صحتُ من وجعي وكنتِ طبيبتي ....علي العكيدي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

كم صحتُ من وجعي وكنتِ طبيبتي ....علي العكيدي

كم صحتُ من وجعي وكنتِ طبيبتي ....علي العكيدي

كم صحتُ من وجعي وكنتِ طبيبتي

كم صحتُ من وجعي وكنتِ طبيبتي
وأزحتِ بعد حديثنا آلامي!
من عمقِ صوتي تعرفينَ مواجعي
من مفرداتِ رسالتي وسلامي
هل تشعرينَ بما أعاني صدفةً
أم أنَّ روحكِ مركزٌ لنظامي؟
وتقلِّبينَ مداخلي بدرايةٍ
فتفجّرينَ بحنكةٍ ألغامي
تتصدَّرينَ على موانىءِ لهفتي
وتحرّكينَ الروحَ بالأنسامِ
كانَ افتراضاً ما عرفتُ حدودهُ
كيفَ اكتشفتِ الشّعرَ للأقلامِ؟
أنا في عيادتكِ الأمينةِ خاضعٌ
لعلاجكِ المقرونِ بالإلهامِ

علي العكيدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان