قصيدة لا تغضبي.....بقلم ناهد مصطفى

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

قصيدة لا تغضبي.....بقلم ناهد مصطفى

قصيدة لا تغضبي.....بقلم ناهد مصطفى 

قصيدة لا تغضبي

لا تغضبى ،حَكَمَ الفراقُ بلوعَتى
واليأسُ قد أمسى يخطُ قصيدَتى
ضاعتْ عهودٌ وُثٌّقَتْ بدِمائِنا
وطويتِ من دنيا الغرامِ حكايتى
كتبَ الزمانُ بأرضِ قلبى لعنةً
"لن يستريحَ "وذاك مجملُ علَٓتى!
أمسيتُ للأمسِ المريرِ علامةً
فى الحزنِ والآهاتِ دون هَويةِ
فيضٌ من الآلامِ كدَٓرَ خاطرى
ليقدَٓ أوردتى، ويَنسِفَ قوتى
ذبلُ الربيعُ وزهوه فى ناظرى
يَبِسَتْ، وماتتْ فى الحياةِ مَلذتى
الحزنُ أمسى فى الليالى مُؤنِسى
والشوقُ أذكى بالهوانٌ صبابتي
لا تغضبى؛ فالهجرُ قُدَٓ لمُهجَتى
فأنا الذى أبكى الغيومَ بنهدةِ
فإذا علمتِ بمأتمى لا تقربى
لا تأسفى ،قد كان عشقى تُهمتى!
لا تُوقظى جمرَ الرفاتِ بدمعةٍ
تُودِى بآهاتى لحرقةِ أَنَٓتى
لا تغضبى ،كتَبَ الفراقُ نهايتى
لا تذكُريني ، إن تلك وَصيتى

بقلم ناهد مصطفى

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان