أنا وأنت.....د٠جاسم الطائي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أنا وأنت.....د٠جاسم الطائي

أنا وأنت.....د٠جاسم الطائي


( أنا وأنت)

أنا وأنتِ وأحلامُ الصبا تَرَفُ
عند المغيبِ ويعرو همسَنا الشغفُ
نمضي وللعمرِ آمالٌ مؤجلةٌ
نحاولُ النيلَ مما دونَها يقفُ
وكلما استوقفَتْنا عبرةٌ سكنَت
عندَ الطريقِ تبثُّ الآه ننعطفُ
لنُكملَ الدربَ ما شاءَت طفولتُنا
في الحبِّ ما هَمَّنا همٌّ ولا أسفُ
وللدروبِ متاهاتٌ تراوغُنا
حتى نتيهَ فلا يخفى لنا وَجَفُ
فنفلِتُ اللحظةَ النشوى لتسرقَها
يدُ النوى ثم تنأى ما لها هَدفُ
أنا وأنتِ ويبقى بيننا حلُمٌ
ما بالُهُ كلّما عِشناهُ ينصرِفُ
وهل سياطُ الدنى إلا عواذِلُنا
ونحنُ نأملُ لو تَعيا فننتَصِفُ
عَزْفُ الليالي من الآهاتِ أغنيةٌ
كم تُسمِعُ الشمسَ أوجاعاً فتنكَسفُ
ونكملُ الدهرَ في حضنِ الدجى أملاً
فأعينُ الشرِّ عندَ الصبحِ تنكشفُ
ولا يزالُ يناجي حُلمَنا أبداً
كأسٌ من البوحِ يغرينا فنرتشفُ
إن عانَدَتْنا رحى الأيامِ قاسيةً
فكيفَ يكشفُ عن مكنونهِ الصَّدفُ
نامي بقلبي ولا تخشَيْ عواذلَنا
مهما وصَفتُ فحبّي فوقَ ما أصفُ
وما رصَفْتُ حروفي قطفَ دانيةٍ
إلا جحافلَ عشاقٍ لها الشرفُ
تُبدي عيوني الهوى عمداً فأزجرُها
وأطلقُ النبضَ من قلبي فيعترفُ
----------

د٠جاسم الطائي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان