عبور و اندثار....بقلم أم عبدو و زياد الجزائر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عبور و اندثار....بقلم أم عبدو و زياد الجزائر

عبور و اندثار....بقلم أم عبدو و زياد الجزائر

عبور و اندثار

ككل العابرين على رفاتي
تدوس القلب تبتهج انتصارا
وتقتلع الجذور تهز جذعي
وترجفني و تملأني انكسارا
تحملني من الأوزار طودا
أزحزحني وكم أرجو الفرارا
وتتركني كميت دون قبر
بفك الحزن أجتر اجترارا
أنا المخلوق من ماء وطين
تثير الريح في قلبي غبارا
تميل الروح ميلا في مداكم
وتخذلني وتتعبني مرارا
سجينات حروفي مع القوافي
نناجي الغيم ننتظر العشارا
يزيد العشق أعماقي احتراقا
وهذا الحزن مثل الموت صارا
ككل العابرين تثير بوحي
أرى همي عنيدا لا يجارى

بقلم أم عبدو و زياد الجزائر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان