عبور و اندثار....بقلم أم عبدو و زياد الجزائر
عبور و اندثار
ككل العابرين على رفاتيتدوس القلب تبتهج انتصارا
تحملني من الأوزار طودا
أزحزحني وكم أرجو الفرارا
وتتركني كميت دون قبر
بفك الحزن أجتر اجترارا
أنا المخلوق من ماء وطين
تثير الريح في قلبي غبارا
تميل الروح ميلا في مداكم
وتخذلني وتتعبني مرارا
سجينات حروفي مع القوافي
نناجي الغيم ننتظر العشارا
يزيد العشق أعماقي احتراقا
وهذا الحزن مثل الموت صارا
ككل العابرين تثير بوحي
أرى همي عنيدا لا يجارى
التعليقات على الموضوع