تَمكَّنَ مِن فؤادي عندما...أماني الزبيدي
تَمكَّنَ مِن فؤادي عندما
وَلَقد تَمكَّنَ مِن فؤادي عندماطَرَقَ المَسامِعَ صوتُهُ وتَرَنَّما
وأَلِفْتُهُ كالغصنِ يَألفُ طائرا
وسقى بغيثِ الحبَّ قلبي زمزما
وانا اللبيب إذا أتاني طيفهُ
شَرَدَت حروفي واللسانُ تَلَعثَما
عَجَبي على مَن صَدَّ كُلَّ مُتَيَّمٍ
وَلِشَدوِ صَوتكَ قد هوى واستسلما
دارَ الحديثُ فَدارتِ الدنيا معي
وبسهمهِ صابَ الحشاشةَ إذ رمى
سائَلتُ قلبي هَل أصابكَ عِشقُهُ
مُترددا وَأًجابَ قلبي ربما
وَسَما بِنا ذاكَ الغرام مباهياً
مَن مِثلنا ذاقً الهوى وَتَتَيَّما
وَتصافَحت عَبْرَ البلادِ قلوبنا
والحبُّ شعرا في القصيد تكلَّما
بِنَدَى الوفاءِ تَوَضَّأت أقلامنا
والشَّوقُ مِن نَبضِ الحنينِ تَيَمَّما
وَبِغَفلَةٍ ضاعَت مواثيقُ الهوى
حُلُمٌ بانيابِ الحقيقةِ أُعدِما
قَصرُ مِنً الأوهامِ قامَ بليلةٍ
ما إن بَدًت شَمسُ النهارِ تَهَدَّما
التعليقات على الموضوع