ما هزني ريح....عبد العزيز كرومي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ما هزني ريح....عبد العزيز كرومي

ما هزني ريح....عبد العزيز كرومي

ما هزني ريح

ما هزَّني قطُّ ريحُ
له كأفعى فَحيحُ
يسعى ابتغاءًَ لِلَسْعِي
واللَّسْعُ ليس يريحُ
إذا تَسَلَّق سُوري
مُسْتَهْتِرٌ وقبيحُ
لَوَيْتُهُ من ذراعٍ
به سريعا أُطيحُ
فلا أبالي بِلَغْوٍ
لأنني لَلفصيحُ
أنا أُغَنِّي لِصحبٍ
لِوُدِّهم أستريحُ
ما غرَّني وجهُ قبحٍ
به القناعُ مليحُ
جعلتُ دوما شعاري:
ما صحَّ إلا الصحيحُ

عبد العزيز كرومي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان