في خا(شـــــيء)طـري.. ابن رحال خــــــــــيري خــــــــــالد،
في خا(شـــــيء)طـري..
لا تقتَربْ.. لا تبتعدْ.. فأنا انتَهيْتْسِيّانِ عندي إنْ دَنَوتَ وإنْ نَأيْتْ
فانا الضَّعيفُ إذا قْتَرَبْتَ وليسَ بي
صَبْرٌ التُّقاةِ على الوِصالِ إذا اشْتَهيتْ
قد تكْتَفي.. لن أكتفي..
ولقدْ تُكَذِّبُني الشِّفاهُ إِذا انا قلتُ اكْتَفَيْتْ
وأنا الشَّقِيُّ إذا ابتَعَدْتَ.. فلا تَقُلْ
تَبكي قليلاً.. ثمَّ تَنسى منْ بَكَيْتْ
لا تُلْقِ في ناري بقاياكَ التي
احترَقَتْ على المَعنى بـِ لولا ثمَّ لَيْتْ
في موقِدي حطبُ المساءاتِ التي
نامتْ على صَدري.. وكمْ منها اكتَوَيتْ
ما زِلتُ في بُعدي الأثيري أرتَدي
ظِلّاً خُرافِيَّ النَّسيجِ.. هل ارتَدَيْتْ؟؟
قد هِئْتُ واستَعْصَمتَ.. وانْشَقَّ المَدى
في داخلي نِصْفَينِ.. قلْ لي أنتَ هَيتْ
قل لي إذا ما غِبْتَ في المَعنى الشَّهيْ
في بَحْرِيَ اللُّجِيِّ أنكَ ما ارْتَويتْ
قل لي ولو بالصَّمْتِ.. أنَّكَ حائِرٌ
تحتاجُ ما أحتاجُ.. قلْ لي شَطرَ بيتْ
سأُقايِضُ المَعنى بألفِ قصيدَةٍ
لا تُشْبِهُ الشِّعْرَ المُسَجّى مثلَ مَيْتْ
وأقولُ للاوزانِ لا تَتَفاخَري
ما بِعْتُ.. لكنّي كما اهوى اشْتَرَيتْ
.
ابن رحال /
التعليقات على الموضوع