ماذا أقول؟!... أبو سهل ضياء بن عبدالسلام

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ماذا أقول؟!... أبو سهل ضياء بن عبدالسلام

ماذا أقول؟!... أبو سهل ضياء بن عبدالسلام

ماذا أقول؟!...

ماذا أقولُ؟!
وهلْ تُفيدُ قصائدي
ذهبَ الفؤادُ وما أراهُ بعائِدِ
خطَفَتهُ في وضْحِ النَّهارِ مليحةٌ
لمَّا أطلَّتْ كالغزالِ الشَّارِدِ
ترنو إليَّ بلحظِ عينٍ خِلسةً
ولَلَحْظُها عندي بِسَهْمٍ صارِدِ
هَطَلَتْ على قلبِيْ الفقيرِ فأزهرتْ
روحيْ بأجملِ لؤلؤٍ وعساجِدِ
لا زلتُ أجهلُ والسؤالُ يؤزُّني
كيفَ الْتوى بالحبِّ منها ساعدي؟!
فأنا الذي ما لِنتُ يومًا للهوى
وأنا الذي مستمسِكٌ بقواعدي
وجهٌ كأنَّ الشمسَ قبسٌ عندَهُ
ثغرٌ توارتْ فيهِ سُبْحَةُ عابِدِ
أنفٌ كحَدِّ السيفِ إلا أنَّهُ
لم يرتفعْ في نصرِ حُبٍّ فاسِدِ
عينانِ إنْ نَظَرَ الكفورُ إليهِما
فورًا تشهَّدَ للإلهِ الواحِدِ
والشَّعْرُ مثلُ قصيدةٍ نثريَّةٍ
عِلْمُ الخليلِ ليُتْمِها كالوالِدِ
لولا مخافَةُ أنْ أزِلَّ بوصفِها
لكتبتُ فيها رائعاتِ قصائدي
فكأنَّها في الحُسْنِ خمسُ دقائِقٍ
زيدتْ لِنَومِيْ في الصَّباحِ البارِدِ

 أبو سهل ضياء بن عبدالسلام

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان