سيفٌ منَ الحَطَبِ ..... زهير قنبر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

سيفٌ منَ الحَطَبِ ..... زهير قنبر

سيفٌ منَ الحَطَبِ ..... زهير قنبر


سيفٌ منَ الحَطَبِ :

لا يعتلي مَجْدَهُ سَيفٌ مِن الحَطَبِ
ولا فُلُولٌ من الآهاتِ والخُطَب
أين الأوائلُ مَن أمْضَوا زَمانَهُمُ
ضاعُوا بِدربٍ من الأوهامِ و الكَذِبِ
عاشُوا لِواذًا بلا هَمٍّ ولا هَدفٍ
ماجُوا ببحرٍ على دفٍ من الخشب
لم يَهْدِهِم بارقٌ للشطِّ ما نَظَروا
ولا ليومٍ يَذوبُ الجِلْدُ باللهبِ
تَمتَّعوا بمَلذاتٍ وما سألوا
كأنما خُلقوا للأكلِ واللعب
أين الصُّروحُ التي سادت بها أممٌ
زهَتْ حضارتُها بالعلمِ والأدبِ
سبعون عامًا مضت مازال ديدَنُهم
نبني البلادَ ونَعْلو قمةَ السُّحُبِ
ضاقت وماضَجِروا عانُوا وما هَجَروا
ذاقوا سياطَ عَدوٍ غاشمٍ لَجِبِ
تجمعت أربعٌ عاثَتْ بهم زمنًا
ما ضرَّهُم جولةٌ بالذُّلِ والتَّعبِ
جَامُ المَرَارِ سُقُوا فاشتدَّ عُودُهُم
وَهْجٌ بَدَا يانجومَ الليلِ فارتقبي
صاروا منارةَ كلِّ القاصِدينَ لهم
حتى غَدَا فَنُّهُم سِحرًا من العَجَبِ

 زهير قنبر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان