روعة الشعر عندما يتحول الى لغة الخطاب سجال بين عبدالناصر عليوي ورهف عبدالحق وهناء قاسم
روعة الشعر عندما يتحول الى لغة الخطاب
على قصيدة عبدالناصر عليوي العبيدي التي مطلعها
يَامَنْ مَلَكْتَ القَلبَ كُنْ لِي مُنْصِفا
أَمَّلْتَنِي وُدّاً ووُدُّكَ ماصَفَا
أظْهَرْتَ شَوقاً في العيون فَلَيتَنِي
أَدْرِيْ بِمَا ضَمَرَالفُؤادُ ومَا خَفَى
قُمْ أَوفِ عَهْداً أَنتَ كُنتَ قَطَعْتَهُ
قدْ ذُبْتُ فِيكَ وما رَأيتُ بِكَ الوَفَا
أَمَّلْتَنِي وُدّاً ووُدُّكَ ماصَفَا
أظْهَرْتَ شَوقاً في العيون فَلَيتَنِي
أَدْرِيْ بِمَا ضَمَرَالفُؤادُ ومَا خَفَى
قُمْ أَوفِ عَهْداً أَنتَ كُنتَ قَطَعْتَهُ
قدْ ذُبْتُ فِيكَ وما رَأيتُ بِكَ الوَفَا
علقت الشاعرة المبدعة رهف عبد الحق بهذه الابيات
من لي إلى هذي الدموعِ مُكفكفا
وإلى الفؤادِ وما تَوَجَّدَ مُنصِفا
ما كنتُ لائمةً فما أدراكُمو
بالطيرِ حُزناً أو سُروراً رَفرَفا
لَبِسَ الحبيبُ ثيابَ إخوةِ يوسفٍ
وبجُبِّ هَجرِ قالَ كوني يوسفا
فأطعتُ عَلّي ذات يومٍ ينثني
يا لهفَ روحي لو أتى وتَلَطَّفا
مالي سوى سيّارةٍ فيها الهوى
من عنده تأتي إليِّ تَعَطُّفا
يُدلي إليَّ حبالَ وصلهِ قائلا
شُدّي فجئتُكِ للوصالِ تَلَهُّفا
فأنا المليكةُ حينَها من بعدِهِ
أمّا رعيّةُ ملكنا فمن الوفا
كالجرح في الشريان دوما نازفا
بي مثل مابك ياصديقة والهوى
كم قد أذاب من النفوس وأتلفا
يا من بحبك زدت فيّ تلطفا
اتراك تعرف من حبيبك يا ترى
ام أن قلبك للأحبة قد جفا
باسم الاحبة ناطقا ومعرفا
وكأن قلبي قد طواه مع الجفا
ف اسأل فؤادك هل تسهد مرة
او ذاق طعما للمودة والوفا
يسعى لمن يهوى مكبا زاحفا
سل من تشرب في الغرام فؤاده
هل ملّ من سحر الغرام أواكتفى
وإلى الفؤادِ وما تَوَجَّدَ مُنصِفا
ما كنتُ لائمةً فما أدراكُمو
بالطيرِ حُزناً أو سُروراً رَفرَفا
لَبِسَ الحبيبُ ثيابَ إخوةِ يوسفٍ
وبجُبِّ هَجرِ قالَ كوني يوسفا
فأطعتُ عَلّي ذات يومٍ ينثني
يا لهفَ روحي لو أتى وتَلَطَّفا
مالي سوى سيّارةٍ فيها الهوى
من عنده تأتي إليِّ تَعَطُّفا
يُدلي إليَّ حبالَ وصلهِ قائلا
شُدّي فجئتُكِ للوصالِ تَلَهُّفا
فأنا المليكةُ حينَها من بعدِهِ
أمّا رعيّةُ ملكنا فمن الوفا
فرد عليها عبد الناصرعليوي العبيدي
إن الدموع إذا تسيل تحرّقاكالجرح في الشريان دوما نازفا
بي مثل مابك ياصديقة والهوى
كم قد أذاب من النفوس وأتلفا
كما ردت عليها الشاعرة هناء قاسم
أنت الحبيب وأنت. لي كل الوفايا من بحبك زدت فيّ تلطفا
اتراك تعرف من حبيبك يا ترى
ام أن قلبك للأحبة قد جفا
فرد عليها عبد الناصر عليوي
دام الوفاء ودام نبض قلوبكمباسم الاحبة ناطقا ومعرفا
وعلقت هناء قاسم على قصيدة عبدالناصر عليوي
ألقى على قلبي المحبة واختفىوكأن قلبي قد طواه مع الجفا
ف اسأل فؤادك هل تسهد مرة
او ذاق طعما للمودة والوفا
فرد عبدالناصر عليوي
من غاص في بحر المحبة مخلصايسعى لمن يهوى مكبا زاحفا
سل من تشرب في الغرام فؤاده
هل ملّ من سحر الغرام أواكتفى
ردت هناء قاسم
من باع قلبي أو لغيري قد صفا
لن يلقى الا من هواي توجفا
فأنا الحسينىة بنت ٱل ضياغم
فاذن بحرب من سليل المصطفى
لن يلقى الا من هواي توجفا
فأنا الحسينىة بنت ٱل ضياغم
فاذن بحرب من سليل المصطفى
رد عبدالناصر عليوي
من باع قلبا في المحبة مفعما
لن انتهي حزنا ولن اتأسفا
لن انتهي حزنا ولن اتأسفا
ردت هناء قاسم
وانا كذلك لن اروم احبة
باعوا الاحبة والمحبة والوفا
ورضوا بغيري في سبيل بشاشة
ونسوا بأني قلت يكفيني (كفى )
ونجل من أعطى المودة والوفا
ردت هناء قاسم
نعم التلاقي اذا تلاقينا هنا
وعرفت انك ما نسيت من احتفى
بشموخ حرف طوقته انامل
فيه السعادة والسماحة والصفا
منحت حروفي من اناملها الدفا
باعوا الاحبة والمحبة والوفا
ورضوا بغيري في سبيل بشاشة
ونسوا بأني قلت يكفيني (كفى )
رد عبدالناصر عليوي
إذن التقينا في الشموخ وفي الإباونجل من أعطى المودة والوفا
ردت هناء قاسم
نعم التلاقي اذا تلاقينا هناوعرفت انك ما نسيت من احتفى
بشموخ حرف طوقته انامل
فيه السعادة والسماحة والصفا
رد عبد الناصر عليوي
سلمت حروفك ياهناء فإنهامنحت حروفي من اناملها الدفا
التعليقات على الموضوع