قالت بربكَ لا تكتبْ لنا غزلا...صبحي ياسين

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

قالت بربكَ لا تكتبْ لنا غزلا...صبحي ياسين

قالت  بربكَ  لا  تكتبْ لنا غزلا...صبحي ياسين


قالت بربكَ لا تكتبْ لنا غزلا

قالت بربكَ لا تكتبْ لنا غزلا
فقد اذبْتَ لنا الأجفانَ والمُقلا
*
رفقا ً بقلبيَ إني نحلة ٌ وقفتْ
تستقبلُ الطلَّ حتى تمنحَ العسلا
*
رأيتُ فيكَ زمانا فرَّ من زمني
كما رأيتكَ حبا عاد مشتعلا
*
شربتُ شِعرَكَ كاسات ٍ معتقة ً
ولم أزلْ مِن شذى صهبائه ثملا
*
قد يقتل الشعرُ قلبا مَسَّه كَمَدٌ
وقد يعيدُ شبابا ضاع واكتهلا
*
فكم تقلّبَ في نعمائه كبدٌ
وكم تمَكّنَ مِن صَبِّ وكم قتلا
*
يا ساحرَ الشِّعر ِ قد صَيَّرْتني قلما
وكنتُ قبل هطول ٍ منكمُ جبلا
****************
أنا المطيعُ ولا عصيانَ أعرفه
وسوف أتركُ ما أدمى لك ِ المقلا
*
ماذا أقولُ وقد أترفتِني أملا
وكنتُ فيك ِ طوالَ الوقت منشغلا
*
سمعتُ منكِ هديلا مَسَّ لي كبدا
لذا حصاني على أنغامكم صهلا
*
يا مَنْ وقفت ِ على عينيَّ باكية ً
ما زال قلبيَ في كفيك ِ مُعتقلا
*
هذا المُتيَّمُ في جفنيك ِ مُعْتكِفٌ
فكم توضأ في عينيك ِ واغتسلا
*
تركتُ شِعريَ مُذ هاجت مواجعُكم
لكنَّ جُرْحَ هواكم فيَّ ما اندملا
*
نعم سأُبْدِلُ ما في الشعر ِ مِنْ غزل ٍ
لكنْ عيونك ِ لا أرضى بها بدلا

صبحي ياسين

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان