يا أنا ....خديجة شما

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يا أنا ....خديجة شما


يا أنا

يا أنا
عندما تتهافت زخات
حبك عندها فقط
ستعرف معنى الأمل
والحنين !!!
على ضفاف الشوق تزرع حقولاً
لا أنين
أحببتك تكبر بي بحبي
لتشرب من عطش هوايا لترتوي من ندى صبح معطرٍ
تحلق معه في جبال
الشوق
نعمر معاً الغيوم حباً
تمتزج بنقاء
لالئ المطر
تحلق على وشاح حناني وتكسو لهفتك
قوة وجدي
تضيء عتمة القلب لتستنير بنور قلبي
لقد أسكنتك نفسي
فلا تنزعج ولا تحزن
لقد كبرت بحبي وتفتح
على شفتيك قمري
اضاء وجهك القمر
فلا
تتبرأ من خوفي ولهفتي من دمعة فرت
من كلمة مرتعشة
على منحى الصبر
ومن همس الضجيج
احبك وفي كمال القمر
لاكتشف سر وجودي
يا أنا
يا أنا

خديجة شما

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان