أحبُّكِ قدرَ ما بكِ من مَلاحةْ...دريد رزق

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أحبُّكِ قدرَ ما بكِ من مَلاحةْ...دريد رزق

أحبُّكِ قدرَ ما بكِ من مَلاحةْ...دريد رزق


أحبُّكِ قدرَ ما بكِ من مَلاحةْ

أحبُّكِ قدرَ ما بكِ من مَلاحةْ
وقدرَ تعلُّقٍ لكِ بالمِلاحةْ
وبالطَّيرانِ من بلدٍ لأخرى
وبالإبحارِ في سفنِ السِّياحةْ
وبالمِكياجِ والأزياءِ والعِط
رِ أنَّى سرتِ في الأرجاءِ فاحا
وبالشِّعرِ اللذيذِ كما مُدامٌ
معتَّقةٌ بخابيةِ الفصاحةْ
كأنَّكِ للقصيدِ مناهجٌ أو
كأنَّكِ فيه مدرسةٌ وباحةْ
غلبتِ الفارساتِ بكلِّ سَبْقٍ
وجندلتِ الخصومَ بكلِّ ساحةْ
تعبتُ أطيرُ كي أصلَ الثُّريَّا
أما من نجمةٍ فيها استراحة ؟
وهل خِلتَ الوصولَ إليَّ سهلًا
وأنِّي دونَ أهوالٍ مُتاحةْ ؟
تحمَّلْ إنَّ بعدَ جحيمِ عُسرٍ
وإنْ صعُبَ المَرامُ نعيمَ راحةْ
ودعْ عنكَ التَّغزُّلِ بالجميلا
تِ وافرُشْ لي أنا كلَّ المساحةْ
وإلَّا لن تكونَ لكَ الثُريَّا
وإنْ تقطعْ محيطاتٍ سباحةْ
أنا يا شاعري وحدي الثُّريَّا
وغيري الأرضُ إنْ شئتَ الصَّراحةْ

دريد رزق

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان