اعتنقت ُ هواكَ ...نقاء الشمري

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

اعتنقت ُ هواكَ ...نقاء الشمري

اعتنقت ُ هواكَ ...نقاء الشمري

( اعتنقت ُ هواكَ )

أنا وكتابي والصمتُ
يتسللُ طيفُكَ مباغتاً
كريحٍ تتبخترُ متباهيةً
يحتلُّ كلّ أفكاري
لم أعدْ أرى سواك َ
لم أعرفْ ما أقرأ
ضجةّ ببعدِك تجتاحني
كيف بإمكاني أن أهدأ
كن بقربي طيراً شادياً
فكل ما هو لامع.ٌ.
ببعدِك يصدأُ
قلبي سفينةٌ حائرة
وقلبُك مرفأٌ
لا أحتملُ بعدَك دقائقاً
بل لحظاتٍ
فكيف ومن أين أبدأ
في سفرٍ...
لستَ فيه...
أبداً انها فكرةٌ مقيتةٌ
ظنٌ بغيضٌ
منه إلى اللهِ أبرأُ
نسيت نفسي وكتابي
لستُ اجرؤ...
إعتناقُ هوى غير هواك
وإن كان كتاباً أو فكرة
أو مبدأ
إن لم يكنْ بك وعنك يدورُ
تتشظى دواخلي
بغير وجودِك بل الأسوأ
لم أعدْ أجدُ طعماً أو لوناً
للحياة
برغم جمال المكانِ
برغمِ الجمعِ قربي
بغيرك كأني لوحدي
يتيمٌ قلبي
يبحثُ عن حنانك
عن أمانك.
فبك أُنهي ما قرأتُ
كما بكَ أبدأُ

نقاء الشمري

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان