بركان المآسي البحر الوافر...أحمد العمراني اليمن

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

بركان المآسي البحر الوافر...أحمد العمراني اليمن

بركان المآسي  البحر الوافر...أحمد العمراني اليمن


(بركان المآسي) البحر الوافر

مِنَ الأحقادِ يتسعُ الدَّمارُ
وتنهدمُ المساكنُ والدِّيارُ
و تندثرُ المكارمُ شرّ . نثرٍ
ويُبنى إثرها خزيٌ وعارُ
فتلجأ حيث لا تلقى ملاذا
ولا فوق السبيل لك انتشارُ
بأسبابِ المطامع كلّ حينٍ
وجوْر الجار يُمتهنُ الجوارُ
وحول المرجفات حديتُ إفكٍ
ومن نفثاتها دَنِفَ القرارُ
أمام الزيف يرقصُ كل وغدٍ
و بالأضدادِ ينشطر ُ المسارُ
على جهةِ المدائن زاحفاتٌ
كمثل الريح يا وطني القفارُ
و بالأصفاد كُبِّلَ كل حُرٍّ
على الأحرار يستعلي الحصارُ
وينثرُ في الظلامِ سراب ودٍّ
وتقدحُ بالخصامِ عليك نارُ
بجوفِ الويل بركان المآسي
على نقمٍ يفور بما يُثارُ
وتجثو فوق آلام الحيارى
كوابيسُ المصائبِ حيث ساروا
وباء الحقد يستشري إذا لم
يُطهَّرْ قبل ما تغزو الشفارُ
إذا سكن الخُنُوعُ بقلب عبد
زئير الليث يُسكِتَهُ الخوارُ
ومن بعد التشتُّتِ قد رأيتم
تأسدَ !!!!في مرابطهِ الحمارُ
وإن ضعف الصراع بدار قومٍ
يسانده بِهدنته ِ الحوارُ
فمن جهلٍ بصائرنا تعامت
على الأبصار ينسدلُ الستارُ
وأرسى الغدرُ ألغاطَ الأعادي
لذاك مسامع الأذكى تحارُ
ومن هول البلاوي في بلادي
إلى شدق الهلاك هوى القرارُ
وإن خدعَ الزمان بوهم ليلٍ
سواد الوهم يفضحه النهارُ

أحمد العمراني اليمن

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان