عصيَّةُ الهوى....محمد عايد الخالدي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عصيَّةُ الهوى....محمد عايد الخالدي

عصيَّةُ الهوى....محمد عايد الخالدي


عصيَّةُ الهوى

ما بالهُ البدرُ يبدو في مآقيكِ
بكيتهِ!؟ أم هو المعلولُ يبكِيك؟!
يُغشى عليهِ من الحسراتِ، غاب به
وعيُ الأماكنِ إلا أفق خدَْيكِِ
بنظرة العينِ كم قد طاح من أفقٍ
نجمٌ وأضحى كعبدٍ من مواليكِ
محطَّمِ القلبِ أو مكسورٍ أجنحةٍ
كبيضة العشِّ إن طاحت من الأيكِ
من رتَّلَ الشوق في محرابِ مهجتهِ
تأمَّلَ الوصلَ في سَجْدات عينيكِ
أو علَّقَ القلبَ في أحبالِ ناسكةٍ
لا ضيرَ إن هامَ في زيِّ الصعاليك
وراح يمنحُ من تعصيهِ طاعتَهُ
حتى وإن صارَ من بعض المماليكِ
ولمَّ حسرته من بيت قصته
ليجمعَ الليلَ من خلف الشبابيك
ويجمع الهمسَ والنظراتِ إذ سَقطَتْ
لمّا به مرَّ طيفٌ مِن مَعاليكِِ
عصيَّةٌ في الهوى أعيتْهُ من وَلَهٍ
لم يُفلِحِ السَّعيَ في فنٍ وتكتيكِ
حتى السهامُ التي من قوسِهِ خرجت
لو صابَ روحَ الهوى بالقلبِ تُخطيكِ

محمد عايد الخالدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان