يامُدبراً أينَ اختبأتَ من الجَوى...... أماني الزبيدي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يامُدبراً أينَ اختبأتَ من الجَوى...... أماني الزبيدي

يامُدبراً أينَ اختبأتَ من الجَوى......  أماني الزبيدي


يامُدبراً أينَ اختبأتَ من الجَوى

يامُدبراً أينَ اختبأتَ من الجَوى
وأجَزتَ في شرعِ الهوى تعذيبي
حُبٌّ وحَربٌ والجفا في وصلهِ
أَمنُ السلامِ وَوَحشَةُ التغريبِ
أَحبَبتهُ لكن خشيتُ وصالهُ
خوف الملام ولوعة التثريبِ
وسرى خفوقي نحوهم في لهفةٍ
فَلِمَ استباحوا في الهوى تأنيبي؟
أسكنتهم عمقَ الفؤاد ولم تكن
إلا ا لمواجع والدموع نصيبي
قد أطلقوا عمداً حرور مدامعي
وَتَأَنَّقوا في النصحِ والتَّهذيبِ
ياحَسرَةً قد قَطَّعَت صلبَ المنى
يامعبدَ الترغيبِ والترهيبِ
ضَمِّد جراحكَ بالرحيلِ وقل لها
باتَ الهوى ضربٌ من التكذيبِ
قد تابَ قلبي عن ودادكَ عندما
أحسنتَ في شرعِ الهوى تأديبي

أماني الزبيدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان