هي عيونُك.....نافلة مرزوق العامر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

هي عيونُك.....نافلة مرزوق العامر

هي عيونُك.....نافلة مرزوق العامر


هي عيونُك

بحرٌ بالسّحر
زاخرٌ
وخابيةُ عبقٍ
معتّقٍ
وخليّة ُ بسماتٍ
من شهدِ الملاحةِ والحسن
إذ يُدلي
القصيدُ في بئر
خمرها القوافي
تطفو ألحانُ الثّمالةِ
تغرق السّطرَ…
هذي العيون النّواعس
رماحٌ
رموشها
تدمي النّبض
خمائلٌ
جفونها تُمسمِرُه
تحدّق فيها القلوبُ
تارةً طلبًا
بلهفةٍ
وتارةً ترقّبًا
بخوفٍ
مع كلّ رفّة
ورفّة

نافلة مرزوق العامر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان