وما سُكوتي سوى دُلٍ أُعتِّقُه....ودق الغيوم ( رَهَف )..
وما سُكوتي سوى دُلٍ أُعتِّقُه
وما سُكوتي سوى دُلٍ أُعتِّقُه
في هالةِ الوجهِ خمراً فاضَ وانهمرا
هاروتُ خَدّي وماروتٌ يجاورُه
ولحظُ عَينِيَ في السُحّارِ قد سَحَرا
فاتبَعْ بعطفٍ ولا ترجو لنا بدلا
إنّي لشمسُ الدًنى قد رافَقَت قَمَرا
الشمسُ تسبحُ في العلياءِ صامتةً
تُضيءُ أرضاً ويُحيي ضوؤها بَشَرا
والبدرُ يهمي بنورٍ حينَ طلعتِه
في حالكِ الليلِ أُنساً فازَ من نَظَرا
وآكدُ الحبِّ منعوتٌ بذي خَبَلٍ
فكن كقيسٍ لليلى عَفَّ واصطبرا
وهامَ فيها بصدقٍ ليس يتبَعُه
سوى الوفاءِ وما يوماً بها خَتَرا
التعليقات على الموضوع