وما سُكوتي سوى دُلٍ أُعتِّقُه....ودق الغيوم ( رَهَف )..

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

وما سُكوتي سوى دُلٍ أُعتِّقُه....ودق الغيوم ( رَهَف )..

وما سُكوتي سوى دُلٍ أُعتِّقُه....ودق الغيوم  ( رَهَف )..


وما سُكوتي سوى دُلٍ أُعتِّقُه

وما سُكوتي سوى دُلٍ أُعتِّقُه
في هالةِ الوجهِ خمراً فاضَ وانهمرا
هاروتُ خَدّي وماروتٌ يجاورُه
ولحظُ عَينِيَ في السُحّارِ قد سَحَرا
فاتبَعْ بعطفٍ ولا ترجو لنا بدلا
إنّي لشمسُ الدًنى قد رافَقَت قَمَرا
الشمسُ تسبحُ في العلياءِ صامتةً
تُضيءُ أرضاً ويُحيي ضوؤها بَشَرا
والبدرُ يهمي بنورٍ حينَ طلعتِه
في حالكِ الليلِ أُنساً فازَ من نَظَرا
وآكدُ الحبِّ منعوتٌ بذي خَبَلٍ
فكن كقيسٍ لليلى عَفَّ واصطبرا
وهامَ فيها بصدقٍ ليس يتبَعُه
سوى الوفاءِ وما يوماً بها خَتَرا

ودق الغيوم ( رَهَف )..

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان