عند الفراق ....محمد علي الوصابي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عند الفراق ....محمد علي الوصابي

 

عند الفراق ....محمد علي الوصابي

عند الفراق ..

عندَ الفراقِ تقرحت أجفاني
بين الدموعِ ولوعةِ الوجدانِ
أرقُُ يُبعثِرُ بالمواجعِ هجعةََ
فوق المنامِ بزفرةِ الأشجانِ
بالوجدِأفترشُ الغضى متلحفاََ
بالوخزِ في الأشواكِ والنيرانِ
متقلباََ فوق السُهَادِ بغيمةِِ
طافت مع الأشجانِ بالهملانِ
متفرداََ بالحزنِ فوق صبابةِِ
تنداحُ بين لواعجِ الأحزانِ
يَنتَابُني ألمُ الفراقِ بِرَعدةِِ
ترتادُ بين الحينِ كالطوفانِ
الزادُ عندي غصةُُ كمذاقهِ
بالحلقِ فوق الطعمِ كالغثيانِ
والماءُ بالأنفاسِ اضحى فاتراََ
فوق الكؤوسِ مرارةُ الوجدانِ
وذلك الفنجانُ امسى علقماََ
بالقهوةِ السمراءِ في الهجرانِ
فَقَدَ المودةَ سُكَراََ بعذوبةِِ
كالشَهدِ في الأرواحِ بالخلانِ

محمد علي الوصابي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان