مدحٌ لرسولنا صلى الله عليه وسلم بقلم الشاعر عمر بلقاضي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مدحٌ لرسولنا صلى الله عليه وسلم بقلم الشاعر عمر بلقاضي

 

لكَ الحُبُّ العميمُ لك الثّناءُ ... طريقتُك الهدايةُ والسّناءُ


مدحٌ لرسولنا صلى الله عليه وسلم

***
لكَ الحُبُّ العميمُ لك الثّناءُ ... طريقتُك الهدايةُ والسّناءُ
أتيتَ العالمين بكلِّ خيرٍ ... وقد سعِدَ الذين إليكَ فاؤوا
ولكنّ الجُفاةَ وقد تولَّوْا ... مصيرُهمُ التّعاسة والشّقاءُ
أتوقُ إلى المديح لفَرْطِ شوقي ... فيُثنيني التّضاؤُل والحياءُ
فكلُّ المدح مهما كان حيًّا ... فشأنُك في الوجود له سماءُ
أتوصفُ بالشُّموسِ وأنت أسمى ... بك الأرواح في الدُّنيا تُضاءُ ؟
حُروفي لا تُطيق أداءَ حقٍّ ... لنورِ اللهِ ، يغلبُها البهاءُ
بهاءُ الرُّوحِ يُبهرُ والمُحيَّا ... ضياءٌ في القلوب له ضياءُ
فمعذرةً رسولَ الله لمَّا ... أقصِّر فاللِّسانُ به عياءُ
أتسعفني الحروفُ لمدح قلبٍ ... وشائجه المكارمُ والوفاء؟ُ
به الإيمانُ روحٌ في الحنايا ... نتيجتُه السّعادة والهناءُ
حنونٌ مشفقٌ يهدي البرايا ... شريعتُه الحماية والشِّفاءُ
وذكرُ الله يملؤه سواء ... أكانَ اليُسرُ أم نزلَ البلاءُ
لقد قاد الوجودَ إلى المعالي ... وما أضناه كِبْرٌ أو رِياءُ
حبيبٌ للقلوب فترتضيه ... ولو مَنعَ التَّكبُّرُ والجفاءُ
لقد صلى عليك الله دوما ...ففي الذِّكر الحكيم له نداءُ
ألا صلُّوا على المحمودِ حمْدًا ... تُردِّدُه البسيطةُ والسَّماءُ

بقلم الشاعر عمر بلقاضي


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان