فإلى متى..نايّاً قصيّاً أبكماً ...نجاة بشارة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

فإلى متى..نايّاً قصيّاً أبكماً ...نجاة بشارة

 

سنظلُّ في حذرٍ نُحَرِّقُ زَفرَتَهْ

فإلى متى..نايّاً قصيّاً أبكماً

فإلى متى..نايّاً قصيّاً أبكماً
سنظلُّ في حذرٍ نُحَرِّقُ زَفرَتَهْ
والعاشقُ المكلومُ عِبرَ حُطامِهِ
تبكي سرائِرُهُ وتجرحُ مُقلَتَهْ
وإلى متى يبقى القصيدُ مُغَلَّفاً
فوقَ الدفاترِ يستجيرُ قريحَتَهْ
والوقتُ لا يطويهِ طولُ تنَهُّدٍ
والليلُ يُسلِمُ للسهادِ قضيَّتَهْ
نُعصيْ النجومَ إذا تراءى موعدٌ
سهواً ونفتقدُ اللقاءَ وخيبَتَهْ
وإلى متى لَهَفُ العناقِ يُشِلُّنا
ونظلُّ ننكِرُ عن غباءٍ لوعَتَهْ
والصمتُ بيتٌ للدموعِ وقهرِهِا
فجفا الكلامُ من التنائي جُملَتَهْ
وَلَهاً خبايانا تنوءُ بحملنا
ورمت هموم القلب فيه وحسرَتَهْ

نجاة بشارة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان