فإلى متى..نايّاً قصيّاً أبكماً ...نجاة بشارة
فإلى متى..نايّاً قصيّاً أبكماً
فإلى متى..نايّاً قصيّاً أبكماً
سنظلُّ في حذرٍ نُحَرِّقُ زَفرَتَهْ
والعاشقُ المكلومُ عِبرَ حُطامِهِ
تبكي سرائِرُهُ وتجرحُ مُقلَتَهْ
وإلى متى يبقى القصيدُ مُغَلَّفاً
فوقَ الدفاترِ يستجيرُ قريحَتَهْ
والوقتُ لا يطويهِ طولُ تنَهُّدٍ
والليلُ يُسلِمُ للسهادِ قضيَّتَهْ
نُعصيْ النجومَ إذا تراءى موعدٌ
سهواً ونفتقدُ اللقاءَ وخيبَتَهْ
وإلى متى لَهَفُ العناقِ يُشِلُّنا
ونظلُّ ننكِرُ عن غباءٍ لوعَتَهْ
والصمتُ بيتٌ للدموعِ وقهرِهِا
فجفا الكلامُ من التنائي جُملَتَهْ
وَلَهاً خبايانا تنوءُ بحملنا
ورمت هموم القلب فيه وحسرَتَهْ
التعليقات على الموضوع