سأكون للشاعر أحمد جنيدو من ديوان انها حقا
ألقاء أحمد الشريف البيان و الواثقة
سَـأَكُـوْنُ أَيَّـتُهَـا الـنَّـقِـيَّـةُ عَـاشــقاً
عِشْـقاً يُرَاقِصُ فِي جَوَى أَضْـلَاعِي.
كُنْتُ الغَرِيْبَ هُـنَاكَ كُنْتِ قَـرِيْـبَةً
وَعَلَى هُـدَاك نَـمَـتْ رِيَاضُ رَيَاعِي.
أنْتِ الـحَـبِـيْـبَـةُ والأُمُـوْمَـةُ كُـلَّـمَــا
زَفَــرَ الـفُـؤادُ بِـنَـبْـضَـةِ الإيْـنَــــاعِ.
إِنَّ الـمُــحِـبَّ بِـقَـلْـبِـهِ مُـتَـأَجِّــــجٌ
يَـصِـلُ الحَـبِـيـبُ بفـكْـرَةِ الصُّـمَّاعِ.
أَعْــــدُو عَـلَى أَحْـلَامِـنَـا مُـتَـيَـقِّـنـاً
أَنَّ الـسَّــــبِـيْـلَ إِلِـيْـكِ لَوْيُ ذِرَاعِي.
وَأُطوِّقَ الضَّـحِـكَـاتِ قَبْلَ وِلَادَتِي
أَنْـتِ الهِـدَايَـةُ لَـسْـــعَـةَ الأَوْجَـاعِ.
مُوْجِي عَلَى وَتَرِي فَضَاءَ قَصِيْدَةٍ
وَتَـمَـايَـلِـي فـوْقَ الجـرَاحِ ضَيَاعِي.
إِنِّي عَـشِـقْـتُـكُ والحَـيَاةُ تَـقَـاطَرَتْ
تُـسْـبِي عُـيُـوْناً نَـظْـرَةَ الإِخْـضَـاعِ.
أَشْــتَـمُّ مِنْ إِبْـطِ العِـنَـاقِ صَـلابَتِي
تَـمْـتَـدُّ نَـحْـو بَـرَاعَـةِ الإِشْــــــبَـاعِ.
سَـأَكُـوْنُ أَيَّـتُـهَـا العَـمِـيْـقَـةُ فَـارِساً
أَسْـــــرَى بِـليْـلٍ مُـبْـهَـمٍ لِـصِـرَاعِ.
أَلْقَى عَلَى الدَّرْبِ الطَّوِيْلِ معاركاً
تَبْكِي الفَـوَاصِـلَ مِنْ نَزِيْـفِ نُخَاعِي.
يَـحْـنُـو إِلَى المَـجْـهُـوْلِ يَبْـلِـغُ سِـرَّهُ
فِـي فَـاقَــةِ الـلـيْـلِ الـبَـهِـيْـمِ خِـدَاعِي.
مِثْـلَ الخَـوَالي وَالمَـنَـايَـا عُـصْـبَـةٌ
أَرْخَـتْ جَـدَائِـلَـهَـــــا إِلَـى الـمُـلْـتَـاعِ.
غَطَّـتْ حُـدُوْدَ الـشَّـمْـسِ مِنْ مِرْآتِـهَا
نُـوْراً يُـلامِــــــــسُ رَغْـبَـةَ الإِبْـدَاعِ.
أَنْـتِ الحَـنَـايَـا فِي الوَدَاعِ تَـشُـــدُّنِي
كيْـفَ الهَـنَـاءُ عَلَى أَزِيْــفِ وَدَاعِي.
أَطْـلَـقْـتُ فِـي نَـهَـمِ الـنَّـوَايَـا قُـبْـلَـتِي
والغيْـثُ مِنْ عَطَــشِ اللِقَاءِ جِيَاعِي.
عِـيْـنَـاكِ أُمٌّ وَالـبِـلادُ أُمُــوْمَـــــــــةٌ
مِنْ زَفْـرَةِ الآهَـاتِ لَاحَ شُــــــعَـاعِي.
مِـنْـذُ ابْـتِـدَاءِ النَّـبْـضِ فِي شِــرْيَـانِهِ
قَـلْـبِـي المُـحِـــبُّ مُـحَـاوِلاً إِرْجَـاعِي.
وَأَنَـا عَـلَـى قُـطَـعِ المَـدَى أَسْـــوَارُهُ
أُهْـذِي أَتُـوْهُ عَـلَى صَـلِـيْـفِ دِفَـاعِي.
مُـدِّي يَـدِيْـكِ وَعَـانِـقِـيْـنِـي طِـفْـلَــــةً
شـوْقِي اللَـهِـيْـبُ وَشــوْقُهَا أَطْمَاعِي.
أحمد جنيدو من ديوان إنّها حقّاً
التعليقات على الموضوع