أَحِنُّ شَوْقاً لِشَهْرِ الخَيْرِ في لَجَج ِ...اميرة دبل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أَحِنُّ شَوْقاً لِشَهْرِ الخَيْرِ في لَجَج ِ...اميرة دبل

وَطاعةٍ   في  رحابِ  البِرِّ  وَ الفَرجِ

 

أَحِنُّ شَوْقاً لِشَهْرِ الخَيْرِ في لَجَج ِ


أَحِنُّ شَوْقاً لِشَهْرِ الخَيْرِ في لَجَج ِ
وَطاعةٍ في رحابِ البِرِّ وَ الفَرجِ
هاجَتْ بِعقباهُ نَفْسي تَبْتَغي نِعَماً
وَأيّ عبدٍ بِفَضْلِ الصَّوْمِ لَمْ يَهِجِ
كَأَنّما
الذَّنْبُ خافَ الطهْرَ حينَ رأى
أَيّامَهُ ذاتَ أنْوارٍ فَلَمْ يَلِجِ
أَصومُ
ثُمَّ أَقومُ اللَّيْلَ في وَرَعٍ
فَذا الغِذاء لِما بِالنّفْسِ مِنْ حِوَجِ
ربّاهُ بِالمُصطَفى إنّي أرومُ رِضاً
وَرحمَةً جَمَّةً تُغْني عنِ الحجَجِ
لَولا
الثّمينُ مِنَ الخَيْراتِ في جَلَدٍ
ماكانَ لِلْصومِ سُلْطاناً على المُهَجِ
إِِنْ كانَ لي طرُقاً فُضْلى سأََسلكُها
ما كانَ إلّا إِِلَى رحماكَ مُنْعرَجي

اميرة دبل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان