قصة الحاكم و الضب ..علي الخفاجي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

قصة الحاكم و الضب ..علي الخفاجي

 

قيلَ     يَوماً   في   رواياتِ   العربْ


قصة الحاكم و ( الضب )

قيلَ يَوماً في رواياتِ العربْ إنَّ مَسؤولاً رأى شَيئاً عَجبْ كانَ شَخصانِ اعتلى صَوتاهما في طريقِ الناسِ ضِحكٌ ذو صَخَبْ جاءَ يَدنو مِنهُما مُستَفسِراً لارتفاع الضِحكِ هلّا مِن سَبَبْ بَيِّنا لي قَدرَ أسبابٍ و ما كانَ يدعو أن تكـونا في أدبْ فاستجابا للزعيمِ المُرتجى ثُـمَّ قالا عـن جَوابٍ مُـرتَقَبْ حَضرةَ المسؤولِ يُحكى مـرةً في حَكايا العُربِ قالوا مِـن حِقبْ عن أميرٍ جارَ في حُـكمٍ و قد أصدرَ الإعدامَ في شَعبٍ و ( ضَبْ ) أطرقَ المسؤولُ من قوليهِما و استمالَ الـثغرُ فَتَّالَ الشنبْ ثُمَّ قالَ الحُكمُ جَوراً قد أتى ما ذنوبُ ( الضَبِّ ) هل مَات اللّبَبْ بعدما قالَ الزعيمُ المُفتدى من جـوابٍ باتَ دُرَّاً مُنتَخب أطرقا بعضٌ لبعضٍ تارةً ثُمَّ عَادَ الضِحكُ لكن في طَرَبْ قد ضحِكنا إذ عَلمنا مُسبَقاً إنَّ ( ضَبَّاً ) كـانَ أغلى من شَعَبْ

علي الخفاجي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان