عتاب ...جـاءتْ تُسَائِلـُنِي رحلـتَ؟ عَلاَمَ..عماد أحمد كبيسي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عتاب ...جـاءتْ تُسَائِلـُنِي رحلـتَ؟ عَلاَمَ..عماد أحمد كبيسي

 

تـنـسى الــذي مابـيـنـنا وإِلاَمَ


عتاب

جـاءتْ تُسَائِلـُنِي رحلـتَ؟ عَلاَمَ
تـنـسى الــذي مابـيـنـنا وإِلاَمَ
ماذا فعلتُ لكي تُسافرَ من دمي
لِـتَـظّـل أوْرِدَتـي ، سِـوَاكَ ، يَـتَـامَى
كـلّ الأزاهيرِ الـتي أهديـْتَـنـي
جـاءتْ تـُواسِي لـوعـةً تـَتَنامى
إني خـريـفٌ بـعـدَ هجـركَ دائمٌ
صمتٌ بغيضٌ أمْسُ كان كَلاما
إني أحبّكِ كمْ أتُوقُ سَمَاعَهَا
لترى بأني مِتُّ فيك هُيَامَا
قُـلهـا بِرَبـّكَ قـبـلَ مـوتي مـرّةً
حَرْفـَانِ لا لن يُعـْجِـزَا أقْـلاَمَا

عماد أحمد كبيسي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان