قصيدة أعظم المنح...شعر دمحمد لطفي ليله

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

قصيدة أعظم المنح...شعر دمحمد لطفي ليله

 

أرحم الظلِ في هجير طريقِ



قصيدة أعظم المنح

أعظم المنحِ في زمان الضيقِ
أرحم الظلِ في هجير طريقِ
أسطع النورِ حين يجلي ظلاماً
أضوع الفوح حين منعُ رحيقِ
أعذب الماء والعطاشى تئنُ
حين يطغى الصدى بدرب الحلوقِ
لا تلوموا الربيع غاب شذاه
ذبُلَ الزهر في زمان العقوقِ
مُنعَ الورد أن يفوح شذاه
بل توارى في سباتٍ عميقِ
والندى خاصم الهمسَ حزناً
غاب بوح الملهوف للمعشوقِ
يا نفوساً وقد علاها وجومٌ
من سباق الشرور هلا أفيقي
وستارٌ من الخطايا أطلت
تحجب الخير خلف وادٍ سحيقِ
يُمنعُ القطرُ من ضلال نفوسٍ
يُمنعُ النورُ من ظلامٍ محيقِ
فتعالي رحمةَ القلوب أطلي
وامنحي فيض نبعٍ رفيقِ
كلما جُدت فالدروبُ عطاءٌ
فاز بالسبق مانحاً في الضيقِ

شعر دمحمد لطفي ليله

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان