ستظلُّ ساعاتُ الحنينِ مليئةً ...نجاة بشارة

ستظلُّ ساعاتُ الحنينِ مليئةً ...نجاة بشارة


 

ستظلُّ ساعاتُ الحنينِ مليئةً

ستظلُّ ساعاتُ الحنينِ مليئةً
بقصائدِ الحبِّ الحزينِ وَغُربَتِكْ
رُسُلاً تُراقِصُ في الهوامشِ مرةً
وتعودُ تستَجدي الغيابَ لِرَجعَتِكْ
ورفوفُ قافيتي بحجمِ مدينةٍ
وبشهوةِ الدورِيِّ فوق مدينَتِكْ
بين المحطةِ والمحطةِ مقعَدٌ
لا بالتقادمِ يمتليْ أو عودتِكْ
ما كانَ يوماً.. إذْ نأيتَ.. مُعَطَّلاً
كلّا ولا الدَّمْعُ انتهى من قسوَتِكْ
يا منْ يَغُضُّ الطرفَ عن أوجاعِنا
يا شيخنا أتعبتَنا في عزلتِكْ
أشْمَتَّ كلُّ خسيسةٍ بِفُراقِنا
فَقَبَضْنَ من أثرِ الرحيلِ لِلَوْعَتِكْ

نجاة بشارة

ليست هناك تعليقات