منْ ذَا يُبَلَّــغُ قَلْبُهَا بِمَشَـاعَرِيْ....مهند المسلم
منْ ذَا يُبَلَّــغُ قَلْبُهَا بِمَشَـاعَرِيْ
منْ ذَا يُبَلَّــغُ قَلْبُهَا بِمَشَـاعَرِيْ
أنِّيْ عَلى عَشْقٍ ولَيْسَ بِشَاعَرِ
.
منْ ذَا يُبَلَّغُهَـا برَدِّ رَسَــائَلِيْ
قَبْلَ افْتَضَاح هَوَاجَسِيْ وخَوَاطَرِيْ
.
قَدْ عَادَ شَوْقِيْ ظَاهَرَاً بِتَجَاوَزِيْ
بَيْنَ الْخُطَى وثَوَابِتِيْ وظَوَاهَرِيْ
.
لَيْسَ الْهوَى حَسَدَاً بِقَرْبِ تَوَاصَلِيْ
بَلْ بيْنَنَا عَمْــرَاً ولَسْتُ بِنَــاكَرِ
.
أوْ هَــكَذَا نَبْقَــى بِكُــلِّ تَــرَدَّدٍ
فيْ رَبْكَةٍ غَضَبِاً بِدُوْنِ تَشَاوَرِ
.
شَيْئَاً فَشَيْئَاً قَدْ نَرَى أخْطَاءُنَا
فَنَحُلُّهَــا بِتَفَاهَــمٍ وتَحَــــاوَرِ
.
أوْ قَدْ يَكُوْنُ فَرَاقُنَا بِتَرَاجَــعٍ
فَأكُوْنُ عَنْكِ بِشَارَدٍ ومُهَاجَرِ
.
التعليقات على الموضوع