منْ ذَا يُبَلَّــغُ قَلْبُهَا بِمَشَـاعَرِيْ....مهند المسلم

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

منْ ذَا يُبَلَّــغُ قَلْبُهَا بِمَشَـاعَرِيْ....مهند المسلم

أنِّيْ عَلى عَشْقٍ ولَيْسَ بِشَاعَرِ


منْ ذَا يُبَلَّــغُ قَلْبُهَا بِمَشَـاعَرِيْ

منْ ذَا يُبَلَّــغُ قَلْبُهَا بِمَشَـاعَرِيْ
أنِّيْ عَلى عَشْقٍ ولَيْسَ بِشَاعَرِ
.
منْ ذَا يُبَلَّغُهَـا برَدِّ رَسَــائَلِيْ
قَبْلَ افْتَضَاح هَوَاجَسِيْ وخَوَاطَرِيْ
.
قَدْ عَادَ شَوْقِيْ ظَاهَرَاً بِتَجَاوَزِيْ
بَيْنَ الْخُطَى وثَوَابِتِيْ وظَوَاهَرِيْ
.
لَيْسَ الْهوَى حَسَدَاً بِقَرْبِ تَوَاصَلِيْ
بَلْ بيْنَنَا عَمْــرَاً ولَسْتُ بِنَــاكَرِ
.
أوْ هَــكَذَا نَبْقَــى بِكُــلِّ تَــرَدَّدٍ
فيْ رَبْكَةٍ غَضَبِاً بِدُوْنِ تَشَاوَرِ
.
شَيْئَاً فَشَيْئَاً قَدْ نَرَى أخْطَاءُنَا
فَنَحُلُّهَــا بِتَفَاهَــمٍ وتَحَــــاوَرِ
.
أوْ قَدْ يَكُوْنُ فَرَاقُنَا بِتَرَاجَــعٍ
فَأكُوْنُ عَنْكِ بِشَارَدٍ ومُهَاجَرِ
.

مهند المسلم

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان