لاشَيْءَ يُغْني الشّعرَ غَيْرُ رقِيِّهِ....آميرة دبل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لاشَيْءَ يُغْني الشّعرَ غَيْرُ رقِيِّهِ....آميرة دبل

 

يُضفي   لِذائِقَتي   بَديعَ مَعانٍ



لاشَيْءَ يُغْني الشّعرَ غَيْرُ رقِيِّهِ



لاشَيْءَ يُغْني الشّعرَ غَيْرُ رقِيِّهِ
يُضفي لِذائِقَتي بَديعَ مَعانٍ
كَمْ تُستَفَزُّ مَحابِري مِنْ هَيبَةٍ!
ألقَتْ علَى الكَتِفيْنِ سَبعَ مَثاني
لا شَيْءَ يغُري اللَّحنَ غَيْرُ حَديثِهِ
وَثَقافةٍ مَخضوبَةٍ بِبَيانِ
تِلْكَ الخُشونَةُ في كَثافَةِ صوْتِهِ
تَحنو علَيّ بِرِقّةٍ كََكَمانِ
دَلّولَتي ! لَمّا يُناديني بِها
رَجْفُ الثّمالَةِ يَسْتَبيحُ كَياني
أُصغي ؛ أذوبُ صَبابَةً بِمُحبّبٍ
أرنو فَتَلْهو شَمْسُهُ بِزَماني
عَسَلٌ مُصفّىً عاشِقٌ حَدَقاتِهِ
وَلِحاظُهُ النَّعسى تُثيرُ حَناني
طيّاتُ ياقَتِه تُراوِدُني كَما
أَزْرارُهُ الكَسلى تُريد بَنَاني
فَيَطيرُ نَوْرَسُ لَهَفَتي لِعِناقِهِ
غَرَقاً يَروم بِفسحةِ الأََحضانِ
إِنّي وَجَدتُ أََصالةً في لَوْنِهِ
وَالقَمْحُ في كفَّيْهِ مَرجُ جِنانِ
مِنْهِ العراقَةُ خالَطَت كَينونَتي
سَطَعَت وَذي رَحماتُها تَغُشاني
فَلِمَ المَلامُ بِأَنَّني أَحبَبْتُهُ؟!
أوْ أنَّهُ استَولى علَى وُجْداني
مَنْ مِثْلُهُ ذاكَ الكَثيرُ أَناقَةً ؟!
مَنْ غَيْرُهُ _ ذاكَ الجَميلُ_ رَماني
في عِشقه إنّي اعتَنَقْتْ ديانَةً
سُبْحان مَنْ جَعلَ الهَوى إيماني

آميرة دبل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان