لاشَيْءَ يُغْني الشّعرَ غَيْرُ رقِيِّهِ....آميرة دبل

 

يُضفي   لِذائِقَتي   بَديعَ مَعانٍ



لاشَيْءَ يُغْني الشّعرَ غَيْرُ رقِيِّهِ



لاشَيْءَ يُغْني الشّعرَ غَيْرُ رقِيِّهِ
يُضفي لِذائِقَتي بَديعَ مَعانٍ
كَمْ تُستَفَزُّ مَحابِري مِنْ هَيبَةٍ!
ألقَتْ علَى الكَتِفيْنِ سَبعَ مَثاني
لا شَيْءَ يغُري اللَّحنَ غَيْرُ حَديثِهِ
وَثَقافةٍ مَخضوبَةٍ بِبَيانِ
تِلْكَ الخُشونَةُ في كَثافَةِ صوْتِهِ
تَحنو علَيّ بِرِقّةٍ كََكَمانِ
دَلّولَتي ! لَمّا يُناديني بِها
رَجْفُ الثّمالَةِ يَسْتَبيحُ كَياني
أُصغي ؛ أذوبُ صَبابَةً بِمُحبّبٍ
أرنو فَتَلْهو شَمْسُهُ بِزَماني
عَسَلٌ مُصفّىً عاشِقٌ حَدَقاتِهِ
وَلِحاظُهُ النَّعسى تُثيرُ حَناني
طيّاتُ ياقَتِه تُراوِدُني كَما
أَزْرارُهُ الكَسلى تُريد بَنَاني
فَيَطيرُ نَوْرَسُ لَهَفَتي لِعِناقِهِ
غَرَقاً يَروم بِفسحةِ الأََحضانِ
إِنّي وَجَدتُ أََصالةً في لَوْنِهِ
وَالقَمْحُ في كفَّيْهِ مَرجُ جِنانِ
مِنْهِ العراقَةُ خالَطَت كَينونَتي
سَطَعَت وَذي رَحماتُها تَغُشاني
فَلِمَ المَلامُ بِأَنَّني أَحبَبْتُهُ؟!
أوْ أنَّهُ استَولى علَى وُجْداني
مَنْ مِثْلُهُ ذاكَ الكَثيرُ أَناقَةً ؟!
مَنْ غَيْرُهُ _ ذاكَ الجَميلُ_ رَماني
في عِشقه إنّي اعتَنَقْتْ ديانَةً
سُبْحان مَنْ جَعلَ الهَوى إيماني

آميرة دبل

ليست هناك تعليقات