يا بائعَ الودِّ..أنسام الحسيني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يا بائعَ الودِّ..أنسام الحسيني

 



يا بائعَ الودِّ

يا بائعَ الودِّ يومًا ما ستفقدُني
يُضني الحشا شوقُ ملتاعٍ فيطلُبُني
يا مستبيحًا فؤادًا أنتَ بسمتُهُ
لنْ أرتجي فالقسا ويلٌ يُحرّرُني
كم من جراحٍ ألمّتْ بالفؤادِ جوًى
لا نامتِ الأعينُ الحمقاءُ تقهرُني
حظي من العشق يأْسٌ سابقٌ كدرًا
تُغصُّ يومًا بكأسٍ منهُ تُشربُني
أستودع ُالصفحاتِ السّودَ أضلعَكُم
فاقرأْ جراحًا هدايا شدَّةِ الحزَنِ
دمعُ المآقي فَيوضٌ جارفٌ وجعًا
يُفضي إلى الأضلعِ الآهاتِ تشنقُني
أصابني منكَ ريحٌ عاصفٌ لقِحٌ
بالسيّئاتِ العجافِ الحملِ تلهبُني
ناجتْكَ أحرفُ دمعي ترْتجي فرَحًا
أدرْتَ ظهرًا وجمرُ العشقِ يلفحُني
سألتُ فنجانَ نجمي عنْ بريقِ شِفًى
يُقِيلُ منِّي الهوَى يسعى لِيُسعدَني
يُبرِّدُ الودَّ من جوفي فلمْ يرَني
وباتَ في الهمِّ يُذْري ما يُؤجِّجُني
ما عادَ في الكفِّ آمالٌ لِمُبْتئسٍ
العمرُ مُندملٌ جُرْحًا منَ المحنِ
في أضلعي النارُ والأشجانُ مُلهِبةٌ
علَى ودادي ودمعُ العينِ يغرقُني
أبثُّ شعري همومي همسَ فضفضتي
علِّي بأمواجِ بحرٍ منهُ تُنقذُني

أنسام الحسيني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان