الآن عدتَ وقدْ أُحرقتُ أعوامًا... أنسام الحسيني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

الآن عدتَ وقدْ أُحرقتُ أعوامًا... أنسام الحسيني

 

فاليومَ لا تطرحِ الأعذارَ أفلاما

الآن عدتَ وقدْ أُحرقتُ أعوامًا


الآن عدتَ وقدْ أُحرقتُ أعوامًا
فاليومَ لا تطرحِ الأعذارَ أفلاما
تاقَ الفؤادُ لأهدابٍ بلا أملٍ
واستوطنَ الطيفُ للتمزيقِ أكواما
أشباحُ ليلي تطوفُ الرأسَ تحفرُه
تمصُّ ضوئي وعمري صارَ أوهاما
سكّينُ بينك في الأضلاعِ مشرعةٌ
عصفٌ يهيِّجُ في الأعماقِ إضراما
جُرِّعتُ من غصَّةِ الهجر الكؤوسَ فما
داوى جراحي زمانٌ، صرتُ أهداما
راحَ الأمانُ تلحّفتُ الأسى وجعا
واستعمرَ اليأسُ قلبي ، عمَّ إيلامًا
قد كانَ حبُّك يِعطي العمرَ بهجتَهُ
آهٍ طويتَ ودادي ، زدتَ أسقاما
ألقيتَ ملحًا وفي جرحي جرى لهبًا
لا يعتريكَ الهوى لم تخشَ إعداما
بريقُ عيني انطفا ما جاءَني خبرٌ
ولا أريْتَ عيوني الثوبَ إيهاما
انظرْ تجدْني رفاتًا خاويًا جسدي
لا روحَ تسكنُني لا ترنُ إفهاما
فاتَ الأوانُ فلنْ انسى الشجى وهَنًا
أنسى جروحي حروقي ؟! ليسَ إكراما

أنسام الحسيني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان