صمتي المهيض...راضية بصيلة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

صمتي المهيض...راضية بصيلة

 

يعج بالضجيج...

صمتي المهيض


صمتي المهيض
يعج بالضجيج...
ويندى كالاريج
وأنا المقيدة المتوردة
كم يشطرني الانتظار
مسائي العبوس
لولب من نار
ولا شيء معي
غير فنجاني
المهجور
وبياض ورق من نور
وحبر دامع
تجانست الروح
تالفت وتيبست
من يؤانسها
سوى روح تدفن في حرائقها
ولفح من النار صريح.

راضية بصيلة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان