Prof. Jamal Assadi ترجمة لقصيدة عبد العالي لقدوعي التنقيبُ عن الحب

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

Prof. Jamal Assadi ترجمة لقصيدة عبد العالي لقدوعي التنقيبُ عن الحب

 

Digging for Love

 Prof. Jamal Assadi ترجمة لقصيدة عبد العالي لقدوعي  التنقيبُ عن الحب 

ونبقى مع الشاعر عبد العالي لقعودي وهذه القصيدة:
Digging for Love
Put down your veil, Suad*!
Or raise it!
The era of love and serenity,
Has not returned!
The era of love since Qais*,
Has been erased,
Remembering the playing of the four winds.
Where’s iben Muammar*?
Is there a young man like Katheer*,
Who well knows the love’s torture,
Not a pretender
He is?
Is there amongst you
The Abbas* in his sincerity,
Who accepts no less
Than victory in the crowd?
They were like a pair of pigeons,
Which pleasantly sang
Then flew to the superior place.
And today love grew old;
Its foundation was stormed
And like a swamp
Impure is its spring!
Have you heard of a wolf
Loving a sheep?
Or seen a snake
Loving a frog?!
Its flesh and blood
The wolf loves,
Just as the snake desires
What is soft and water-logged!
And the ringing yellow
With the minds plays,
Even if a little,
Like a ring on the finger.
The wind of hypocrisy
Has my nose almost sickened,
While the manners’ howling
Rings in my ears!
• These are the names of famous Arab characters often poets famed for their love stories.
Written by: Abdel Ali Legdouai
Translated by: Prof. Jamal Assadi
عبد العالي لقدوعي
* التنقيبُ عن الحب *
أرخي خمارك يا سعاد،أو ارفعي
* عهد المحبّة والصّفا لم يرجع
عهد المحبّة منذ قيس دارسٌ *
مُتذّكِرٌ عزفَ الرّياح الأربع
أين ابنُ معمر؟،هل فتىً ككُثيِّر *
يدري عذاب الحبّ،ليس بمُدَّعي؟
هل فيكم العبّاسُ في إخلاصه *
لا يرضى إلاّ فوزه في المجمع؟
كانوا كزوج من حمامٍ،غرَّدا *
طرباَ،وطارا للمحلّ الأرفع
واليوم شاخ الحبُّ،دُكّ أساسه *
ومعينه كدِرٌ كما مُسْتنقع
أَسمعت عن ذئب تعشَّق نعجة؟!
* أَرأيت ثُعْبانا يهيم بضفدع؟!
الذّئب يعشق لحمها ودماءها *
والصِّلّ حنَّ إلى الطّريّ المُشبع
والأصفر الرَّنان يلعب بالحجى *
حتّى القليل،كخاتمٍ في الأُصْبع
ريحُ النّفاق تكاد تزكم مِنْخري *
وعويلُ أخلاق يرنّ بمسمعي

عبد العالي لقعودي


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان