لجبرِ الكسرِ ما نفعَ البكاءُ...أحمد غانم

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لجبرِ الكسرِ ما نفعَ البكاءُ...أحمد غانم

 

ولا الأحزانُ إنْ حلّ البلاءُ


لجبرِ الكسرِ ما نفعَ البكاءُ


لجبرِ الكسرِ ما نفعَ البكاءُ
ولا الأحزانُ إنْ حلّ البلاءُ
فدعٍ دنياكَ بالأحداثِ تجري
فإنّ الأرضَ تحكُمها السماءُ
وإنٍ كثرتٍ همومُكَ لا تبالي
فليسَ يخيبُ في صدقٍ رجاءُ
ولا تخش افتقارَكَ من عطاءٍ
فليسَ يزولُ منْ كرمٍ رخاءُ
وإنْ جادتْ يمينُكَ لا تراءي
فإنّ الخيرَ يبطلهُ الرياءُ
ولا تقبلْ عزاءً في حدودٍ
فليسَ يعودُ بالموتى العزاءُ
وليسَ تموتُ إنٍ أبقاكَ عمراً
ولستَ تعيشُ إنْ حانَ انتهاءُ
فكنْ حراً ولا ترض بذلٍ
فما منْ لينِ إنْ ترق الدماءُ
فعمرُك ليسَ ينقصهُ جهادّ
وليسَ يُطيلُ في العمرِ احتماءُ
ولكنْ ليسَ من ركبَ المنايا
كمنْ ولّى إذا حضَر البلاءُ
ولا من يرفعُ الراياتَ سلماً
كمنْ يعلو بيمناهُ اللواءُ
فعشْ إنْ شئتَ في الدنيا أبياً
فإنّ الموتَ للحرِ إصطفاءُ
وراع حدودها تحيا عزيزاً
"لغير الله ما كان الولاءُ"

أحمد غانم

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان