والسما والطارق...أشرف حشيش

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

والسما والطارق...أشرف حشيش

 

فارقتَ دارَ مطارقٍ ومشانقِ


والسما والطارق.!

فارقتَ دارَ مطارقٍ ومشانقِ
ورحلتَ منها ..والسما والطارقِ!
ورحلتَ منها ..لا تردُّ تحيةً
وتقوم مبتسما كما في السابقِ
لو ترجعُ الخنساءُ يخجلُ دمعُها
من ذِكْرِ (صخرٍ) عن (علاءِ)الشاهقِ
وأبو ذؤيبٍ سوفَ يذكرُ( نادرا)
ويقولُ في (سندٍ)بدمعٍ خانقِ
أما التهاميُّ الذبيحُ على ابنه
فرأى الرثاءَ عليه ليسَ بلائقِ
إنّا خُلقنا للرصاص ومن نجا
بالقنص لا ينجو بقصفٍ مارقِ

أشرف حشيش

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان