قصيدة لوليد الخشماني توصف أمثال عبد الله ضراب الجزائري ومن سار في ركبه

 




قصيد لوليد الخشماني توصف أمثال عبد الله ضراب الجزائري

إستلابٌ حضاري

***
اصبرْ عليَّ إذا طاش اليراعُ بما ...
قد حلَّ في وطني فالقلبُ مُضطرمُ
هل كلُّ ما ألفَ الأوغاد أو حمدوا ...
حقٌّ إليه رزين العقل يحتكمُ
فهل إذا جَحد العميانُ خالقَنا ...
نُلغي العقول ونَعمى كالذين عَمَوْا ؟
وهل إذا عُبِد الثالوثُ في بلدٍ ...
ننقادُ، أو عُبد الجاموس والصَّنمُ ؟ُ
وهل إذا خَبطَ الغاوون في ظُلَمٍ ...
نغوى وتاسرنا في دهرنا الظُّلَمُ
وهل اذا عبث الفسَّاقُ من عمَهٍ ...
ننساق للعبث المخزي ونرتطمُ
وهل إذا رضي الديُّوث في أمم ...
بالعهر نتبعه والنَّهج مُرتسمُ
واحسرتاه على ارضي على وطني ...
عاث الفساد به ، حلَّت به النِّقمُ
وا حسرتاه رجال النِّيفِ قد ذهبوا ...
أو غُرِّروا ببريق المال فانخطمُوا
داسوا الرُّجولة في سوق الحياة فذِي ...
آثامُهم قممٌ أعراضهم رِمَمُ
واحسرتاه على جيل ننشِّئُه ...
الشُّرْهُ ديدنهُ والفسق والصَّممُ


بقلم الشاعرعبد الله ضراب الجزائري

ليست هناك تعليقات