المُطارَد....مهند مشعل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

المُطارَد....مهند مشعل

 

أنا المُطارَدُ من غَرْقٍ إلى غَرَقِ



المُطارَد

.
.
من آخر السطر حتى أوّلِ النّفقِ
أنا المُطارَدُ من غَرْقٍ إلى غَرَقِ
.
أنا المُطارَدُ، مثقوبٌ جوازُ دمي
فمن يفسّرُ هذا اللغزَ للأفق؟
.
ومن يدافع عن آثار قافلتي
إنْ سرّبَ الدمعُ سرَّ الشوق
للطرق؟
.
أنا المُطارَدُ لا وعثاءَ تأذنُ لي
أن أستعيذ بربّ الناس والفلق
.
ولا مسافةَ تدنيني إلى وطنٍ
من حقه الآن أن ينحازَ للشفق
.
ولا مدينةَ تعنيني مذ اعترفتْ
بالذنب عيناك يا دوّامة القلق
.
أنا المُطارَدُ فارويني لقافيةٍ
مخذولةِ البوح إنسانيّةِ العبق
.
ما جئتكِ اليوم قِدّيساً تراوده
عن عشقه الفردِ ذاتُ الألف مفترق
.
ولا جلستُ إلى أمسٍ أحدّثه
حتّى أرقّعَ خاتمةً لمنطلقي
.
أنا الذين إذا لاقَوا قيامتهم
ساروا إلى الموت
سيرَ الشمس للغسق

مهند مشعل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان