عيناك بيتي...حنين جيوسي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عيناك بيتي...حنين جيوسي

 



عيناك بيتي

عيناك بيتي بل رياضُ محبتي والشّعرُ ينضحُ بالشّذا والغار قلبي سماءٌ والحشاشةُ موطنٌ لا سُكنَ لي إلاّكَ يا مختاري يا أولَ الآتينَ حينَ توسّدتْ فوقي شجونٌ، والمتى قهاري إنّي رأيتُك سيّدًا بقصيدتي حيثُ الهوى في رونقٍ نضّارِ حمّى اشتياقكَ رعشةٌ وتنهدٌ في حالةِ الإقبالِ والإدبارِ قد خلتُ أنّي في فؤادك ساكنٌ لا خوفَ من ريحٍ ولا إعصارِ أهواك من دون الرّجالِ لأنّني قلبٌ شغوفٌ ثابتٌ بقراري سلم الفؤادُ من الظّنونِ بخفقةٍ هي في الحقيقةِ مسكني ومزاري لا تسألِ السّلوانَ عنك فخافقي رسمَ المودّةَ، فكرتي وشعاري عيناكَ نورسةٌ يحلقُ سحرُها

بفؤادي المملوءِ بالأسرارِ شفتاك من شهدٍ سكرتُ بطعمها كالنّحلِ يسكرُ من ندى الأزهارِ يا منتهى ألق النّجومِ بخاطري قرباً أعاني فيه بعدَ الدّارِ كلُّ العيونِ إذا أشحتُ لغيرها يحتارُ حسنُ سوادِها المحتارِ

حنين جيوسي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان