النَّاسُ مَابين الحَبيبِ وذي عِدَا .... نصر حميد المجعشي

ولكلِّ مَا  يؤلفْ  لَهُ يُتصَالَحُ



النَّاسُ مَابين الحَبيبِ وذي عِدَا


النَّاسُ مَابين الحَبيبِ وذي عِدَا
ولكلِّ مَا يؤلفْ لَهُ يُتصَالَحُ
إذْ للمَشَاعِرِ والنُّفوسِ قَرارُها
وبها عَلَى وجْدانِنا يَتَلامَحُ
والخَلقُ تُثْنِي فِي ضَعِيفٍ أوقَويْ
ماضَرّهَا،بَحرَ الخُدُوشِ تُناطِحُ
وإذا القُبولُ نَمَا بِها وبُدورِها
فالباقِياتُ لضِدِّها تَتَسامحُ
ونُفوسُنا تشدو بنا نَحوَ المُنَى
نادَى لهَا بَينَ الدٌنا مُتصَايِحُ
اعملْ بأسبابِ الوصولِ لِكَى تصل
ْ إيّاك تجنح إن أتتكَ شواطحُ
أخْلاقُنا خَيرَالمكاسبِ فِي الوَرَى
وإذا صَدقَنا فالنجاحُ يُصافِحُ

نصر حميد المجعشي

ليست هناك تعليقات